Saturday 19th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,السبت 5 ربيع الاول


في يوم جني الثمار: المتفوقون
يحصدون: الفرحة، والتكريم ، والجوائز

** لم يكن يوماً عادياً في منتزهات الحكير الترفيهية في مدينة ألعاب الرياض بالربوة، وهابي لاند الدمام، وهابي لاند ينبع، ولونابارك الاحساء، ولونا بارك الطائف، ومدينة ألعاب سندباد مكة، ومركز كوكب بلوتو بجدة، ومدينة ألعاب النخيل بالمدينة المنورة.
فقد عاش الطلبة المتفوقون وأولياء أمورهم في أجواء مفرحة,, فقد كان اليوم يوم الحصاد,, حصاد عام كامل من الجد والمثابرة,, وفي هذا اليوم,, يوم تكريم المتفوقين - قطف الطلبة ثمار ما زرعوه من الجهد والعرق: أفراحاً وبهجة وجوائز.
في هذه الحفلات التكريمية التي أقامتها مجموعة الحكير على مدار الأيام السابقة شعر الطلبة المتفوقون أن هناك من يساندهم ويشجعهم ويقف خلفهم، كما أكدت هذه الحفلات على أن من جد وجد ومن زرع حصد .
ولقد كان منظراً رائعاً تلك الجموع الغفيرة من الطلاب والطالبات وهم يزينون صدورهم بالأوشحة الخضراء والتي كانت بمثابة الأوسمة على صدورهم ودليل واضح على نبوغهم وتفوقهم، حتى أنهم من شدة فرحهم كانوا يتحسسون صدورهم ليتيقنوا من وجود الأوشحة وكأنهم يؤكدون على استمراريتهم في التفوق، أما شهادة التقدير فقد ضمها المتفوقون إلى صدورهم في فرحة غامرة، وبمجرد استلامهم لهذه الشهادات كانوا يتجهون إلى أولياء أمورهم في فرحةٍ غامرة، ليأخذوا المكافأة: قبلة حانية، وضمة صدرٍ أبوية حنونة,, والآباء تكاد قلوبهم تقفز من الفرحة، فالأب هو الشخص الوحيد الذي يتقبل بنفس راضية أن يكون ابنه متفوقاً عليه في كل شيء,, إنها المحبة الفطرية التي زرعها الله في قلبه.
ولأن اليوم كان يوم المتفوقين,, والعرس عرسهم، فقد انطلق الأطفال على سجيتهم هنا وهناك بصحبة الشخصيات الكرتونية لممارسة أحدث الألعاب الترفيهية والتجول داخل المدن الترفيهية في جولةٍ ممتعة,, وكانت ضحكات الأطفال تسمع في جنبات المكان لتنثر الفرحة بين الحضور، ويتنقلون كالفراشات من مكان إلى مكان، وبعد أوقات ممتعة من التعب اللذيذ كانوا يأخذون قسطاً من الراحة ليتناولوا المشروبات والعصائر، فيستعيدوا حيويتهم ونشاطهم من جديد ليتجهوا إلى صالات الألعاب الإلكترونية حيث المتعة والإثارة.
ولم تخل حفلات التكريم في هذا اليوم من المفاجآت السارة والبرامج والفقرات المتنوعة، ففي مدينة ألعاب الرياض بالربوة تفاعل المتفوقون مع النجم المعروف محمد الكنهل وشاركوا معه في سباق المعلومات، وشاركوا في المسابقات الثقافية والفقرات الخفيفة، وكان للمتسابقين نصيب كبير من الجوائز والهدايا.
أما النجم المحبوب فهد الحيان فقد التف حوله الطلاب المتفوقون، وأخذوا يرددون معه مقاطع من اسكتشاته الخفيفة والطريفة المعدة خصيصاً للأطفال، ثم قدم بعد ذلك مسابقة الألغاز والتي كشفت عن الفطنة والذكاء التي يتمتع بها هؤلاء الطلبة، وأنهم لم يستحقوا لقب متفوق إلا عن جدارة واستحقاق.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تغطيات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved