* شيء مضحك!! ما أن بدأت حتى وقعت,, لقد كان مداري الالف السابق أول مدارٍ لي، وتلقيت الهجمات أولاً من المقربين قبل بعض القراء، وعجباً لسبب هذا الهجوم، هم يرونني طالب شهرة!! وبماذا؟ بالهجوم على المصونة والدرة المكنونة الأنثى، أقول لمن اتهمني يا جماعة، لا طالب شهرة ولا حاجة، بس الأعور أول ما تشوف فيه عينه العورة وهذه خلاصة المسألة.
* تعرفون الديباج؟ هو نوع من الفرش والأغطية ناعمة الملمس، وحينما تكون ضيفاً على أحد، فأنت محتفى بك عندما يكون فراشه لك ديباجاً, وهل تعرفون الديباجة ؟! هي على ما أظن الكلام المنمق والرصين في بداية اي خطاب او معروض، وقد ارتفعت مبيعات هذه الديباجة في سوق الأدب الشعبي، طالعوا في اي مجلة شعبية,, وأقول اي مجلة,, قديمة ورائدة كانت ام حديثة ومقلدة، ستجد مهمة رئيس التحرير أو مديره - عدا تعديل النصوص الشعرية الأنثوية او كتابتها - هي وضع هذه الديباجات لقصائد الشعراء المشهورين والشعراء الاصدقاء، وحدث ولا حرج,, البياض والخضار والبحر والنهر وهدوء الليل وتحليق السرب وخارج السرب ورسم الابداع وسحر الورد ونبت العشب وريح الخزامى,, وغير ذلك مما لا علاقة للشعر فيه، الشعر صادق الشعور وكفى!! واجعل القارىء يحكم على القصيدة، وأظنكم تعرفون من هو المعلَّم في هذه المسائل.
** للأسف الشديد!! اصبح هناك شبهاً كبيراً بين مجلة الشعر الشعبي وبين أغنية الفيديو كليب فعندما يريد مخرج الأغنية ان ينجح تصوير الاغنية حرص جداً على ذوات الحسن والجمال، والرشاقة والدلال، ومع لمحات اخراجية تتصدر الأغنية في جميع القنوات.
وصاحب المجلة الشعبية عندما يريد النجاح لمجلته أول ما يبحث عنه هو رئيس تحرير مشهور - طبعاً رئيس تحرير مجلة شعبية ، فالمعلوم الآن ان كلمة رئيس تحرير أصبحت اسهل من الحصول على شهادة الكفاءة - وجذب واحدٍ كهذا يحتاج الى كرم وسخاء وكلما كان ذا شهرة اكبر كان سعره اعلى، ومن ثم الحصول على محررين,, لا يهم الشهرة بقدر ان يكونوا فاضين ولديهم القدرة على جمع أكبر عدد من التحقيقات والصور مع الفنانات وهؤلاء دورهم في المجلة كدور المجاميع في اغاني عمرو دياب, ولا ننسى الوجوه اللامعة وهؤلاء سيتم التركيز عليهم اثناء الاخراج,, اعني اخراج المجلة,, وعادة يكون اولئك من شعراء الصف الثاني والثالث وبحسب الوساطة من شعراء الصف الأول, كل بحسب شهرته وجمال علاقاته.
ولكن هل هناك بالفعل شبه,, ممكن.
من عمق المدار

الحلم في غفوته طالت به السيرة والموت في عالم الأحلام صحواته ما همّه الصبح أو طلعة بواكيره لكن يبي يحتضر والعشق ما ماته ويموت والعشق يبقى أول الحيرة وآخر كلامٍ بقى يرجف على شفاته