* القاهرة - أ,ش,أ
تحتفل القارة الافريقية غدا الاحد الموافق 20 يونيو بيوم اللاجىء الافريقي الذي يوافق ذكرى توقيع منظمة الوحدة الافريقية اتفاقية تنظيم احوال اللاجئين بأفريقيا في العشرين من يونيو 1974.
ويأتي الاحتفال بيوم اللاجىء الافريقي وسط ما تتعلق بها الشعوب الافريقية في الوصول الى حلول لمشكلة اللاجئين والمشردين على الرغم من ان العالم على مشارف القرن الحادي والعشرين الا ان افريقيا مازالت تمثل اكبرنسبة من عدد اللاجئين في العالم حيث يوجد لاجىء واحد افريقي من بين اثنين من اللاجئين في العالم وباالتالي يوجد بها ثلث عدد اللاجئين على مستوى العالم مما جعل المراقبين يصفونها بقارة اللاجئين بدلا من القارة السوداء.
ومشكلة اللاجئين هي احد عوارض العصر الحالي مثل الحروب والقمع وعدم التسامح، ومن ناحية ثانية ميزان لقياس حجم الامن والامان في العالم فكلما زاد عدد اللاجئين كان ذلك دليلا على هبوط حالة الامن الدولي.
وقد حذرت منظمة الامم المتحدة من خطورة ازمة اللاجئين المتصاعدة في مختلف مناطق القارة الافريقية وطالبت المجتمع الدولي بشدة بتقديم الدعم السياسي والمالي للمساعدة في حل الازمة ويقدر عدد اللاجئين في العالم وفق آخر الاحصائيات ب 3,22 مليون لاجىء ومشرد داخليا وخارجيا في كل دول العالم منهم 3,7 ملايين لاجىء في افريقيا وحدها.
|