Sunday 20th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 7 ربيع الاول


أسباب دينية تعطّل تشكيل حكومة إسرائيل
القيادة الفلسطينية تحذر من الهجمة الاستيطانية في القدس الشرقية

القدس المحتلة - رام الله - الوكالات
دعت القيادة الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية الجديدة الى وقف الهجمة الاستيطانية الاسرائيلية في مدينة القدس المحتلة وباقي المناطق الفلسطينية واكدت استحالة تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في ظل استمرار الانشطة الاستيطانية في الاراضي المحتلة.
ودعت القيادة الفلسطينية في بيان عقب اجتماعها الاسبوعي في رام الله الذي استمر حتى منتصف الليلة قبل الماضية برئاسة الرئيس ياسر عرفات واذاعه راديو صوت فلسطين امس الحكومة الاسرائيلية الجديدة الى تنفيذ اتفاق واي ريفر لخلق اجواء من الثقة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.
وقال الدكتور نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي في السلطة الفلسطينية ان القيادة رحبت بالدعوة لعقد قمة عربية لاستعادة التضامن العربي وبلورة موقف موحد من المستجدات الراهنة وعملية السلام بعد الانتخابات الاسرائيلية,, واضاف ان ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتخب تعهد للرئيس المصري حسني مبارك في مكالمة هاتفية خلال وجود الرئيس عرفات في القاهرة بالاستعداد لتنفيذ الاتفاقات السابقة واعادة عملية السلام الى مسارها الطبيعي على كافة المسارات.
وذكرت القيادة الفلسطينية ان تنفيذ قرار الجمعية العامة للامم المتحدة الداعي لعقد مؤتمر للدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة هو اسهام جدّي وحقيقي من الاسرة الدولية لدعم عملية السلام في المنطقة وارغام اسرائيل على الالتزام بهذه الاتفاقية في الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
هذا وعلى صعيد آخر تعقد اللجنة الامريكية/ الفلسطينية المشتركة اجتماعاً في رام الله في نهاية الاسبوع الحالي لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
ونسب راديو صوت فلسطين الى الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين قوله ان وفداً امريكياً يضم 16 مسؤولاً في مختلف التخصصات الاقتصادية التجارية والامنية وغيرها سيصل لهذه الغاية,, معرباً عن امله في ان تسفر هذه الاجتماعات عن بداية لتدفق المساعدات الامريكية من اجل تنفيذ مشاريع البنى التحتية في محافظات الضفة والقطاع.
وقال ان اللجنة ستبحث كذلك المساعدات القانونية والتجارية ودعم المشاريع المقدمة للسلطة الفلسطينية بالاضافة الى بحث العراقيل التي تضعها واشنطن امام البعثات الفلسطينية في الولايات المتحدة.
هذا وعلى الصعيد الاسرائيلي اعلن ديفيد لبعي رئيس فريق المفاوضين الذي عينه رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتخب ايهود باراك امس السبت ان المفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية موسعة بمشاركة الاحزاب الدينية لا تزال تصطدم بمسألة اعفاء اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية.
وقال لبعي للاذاعة الرسمية ان العقبة الرئيسية امام تشكيل حكومة غالبية عريضة هي تجنيد طلاب المعاهد التلمودية في الجيش .
ويأمل باراك في خفض عدد الاعفاءات من الخدمة العسكرية الى حد كبير التي يعارضها العلمانيون والتي شملت حتى الآن حوالي 3 آلاف طالب ديني.
لكن الاحزاب الدينية المتشددة التي يمكن ان تدخل الحكومة مثل شاس (17 نائباً) ويهودية التوراة الموحدة (5 نواب) يرفضون ذلك باعتبار ان دراسة الدين هي بالاهمية نفسها للخدمة العسكرية.
واضاف لبعي ان هناك مفهومين يتضاربان حول هذا الملف: احدهما ديموقراطي يدعو الى المساواة من اجل صون الوطن والآخر ديني يعطي الاولوية للتوراة .
لكنه لم يستبعد التوصل الى تفاهم وقال ان هذه المسألة لا يمكن ان تسوى بين ليلة وضحاها, يجب ايجاد تفاهم لازالة هذه العقبة .
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved