Sunday 20th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 7 ربيع الاول


فيما أعلنت الهند رفض أي وساطة في نزاع كشمير
التوتر بين الهند وباكستان يتجاوز إقليم كشمير إلى حدودهما

نيودلهي- رويترز
نقلت وكالة برس تراست الهندية للانباء عن رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي قوله امس السبت ان الصراع الحدودي في كشمير قضية ثنائية ويجب ان تحل بين نيودلهي واسلام اباد.
ونقلت الوكالة عن فاجبايي قوله (ليست هناك حاجة لوساطة,, انها قضية ثنائية وسنحلها).
ورحب فاجبايي بما وصفها بالمساندة الدولية التي تلقتها الهند في هجومها العسكري الذي بدأ في 26 مايو الماضي لطرد من اسماهم المتسللين من شمال كشمير.
وتتوقع الهند الحصول على مساندة دبلوماسية من الدول الغربية في قمة دول مجموعة الثماني التي انعقدت في كولونيا بعد ان حث الرئيس الامريكي بيل كلينتون باكستان على سحب المتشددين الذين يقاتلون على الجانب الهندي من خط وقف اطلاق النار الذي يقسم بين الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير والجزء الواقع تحت سيطرة باكستان.
وتزعم نيودلهي ان المتسللين معظمهم من الباكستانيين بينما تقول اسلام اباد انهم (مقاتلون) محليون.
وذكرت باكستان انها طلبت من دول مجموعة الثماني المساعدة في حل الوضع وعرضت بنجلادش التوسط بين الهند وباكستان.
واستبعد وزير الخارجية الهندي جاسوانت سينغ امس نشوب حرب مع باكستان, وخاضت البلدان المجاورتان حربين حول كشمير منذ عام 1947.
وتعهدت الهند بمواصلة الهجوم الى ان تطرد المتسللين من كشمير.
من ناحية اخرى ومع عدم احراز القوات الهندية (فيما يبدو) أي تقدم في القتال الدائر في تقاطع دراي كارجيل شمال كشمير المتنازع عليه تصاعد القصف المدفعي المتبادل بين القوات الهندية والباكستانية اضافة الى تصعيد القوات الهندية قصفها البري والجوي على قواعد المقاتلين الكشميريين في المنطقة.
فقد ذكر الناطق العسكري الباكساني ان قوات بلادة دمرت بطارية مدفعية للقوات الهندية ومركز قيادة اللواء المدرع في منطقة كارجيل /دراس بعد ان قصفت المدفعية قوات للجيش الباكستاني قال ان ثلاثة من الجنود الباكستانيين لقوا مصرعهم خلاله,, بينما اشارت مصادر الجماعات الكشميرية المناوئة للهند الى مقتل سبعة من الجنود الهنود بينهم ضابط برتبة مقدم وذلك اثر انفجار لغم ارضي زرعته الجماعات الكشميرية في القسم الذي تديره الهند من كشمير.
وقد اتهمت باكستان القوات الهندية باطلاق عدد من الصواريخ عبر نهر بتلام في كشمير قرب بلدة مشاكوتي الحدودية.
والتوتر بين الهند وباكستان لم يقتصر على اقليم كشمير المتنازع عليه فقد امتد هذا التوتر والخوف من اندلاع حرب شاملة الى بقية حدودها في اقليمي السند والبنجاب حيث امرت القوات الهندية سكان القرى الحدودية في اقاليم الجستان الهندي بمغادرة منازلهم فيما فرض حرس الحدود حظر التجول على المناطق المجاورة للحدود وصدرت اوامر للقوات الهندية باطلاق النار على كل من يغادر منزله بعد غياب الشمس وكاجراء مضاد فقد وضعت باكستان حرس حدودها في السند/ البنجاب على اهبة الاستعداد القصوى وذلك تحسبا لتسلل من تصفهم باكستان بعملاء للمخابرات الهندية بهدف القيام بأعمال ارهابية داخل المدن الباكستانية.

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved