Tuesday 22nd June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الثلاثاء 8 ربيع الاول


ترانيم صحفية
لماذا أخطاء الرصد في الثانوية العامة؟!

نعيش الآن ونحن نرقب يوميا نتائج مختلف الجهات للطلاب والطالبات في مختلف مناطق المملكة على صفحات الصحف، كثير من الطلاب والطالبات يبذلون مجهودا جبارا في فترة الاختبارات لانتظار حصيلة جهودهم من خلال النتائج التي يرجوها كل منهم وينتظرها وفي كل عام يمر تزيد هيبة الطالب من اختبارات الثانوية العامة بشكل خاص وتزداد الرهبة اكثر واكثر حتى تصل قمتها اثناء قيام الطالب بانتظار نتائج هذه الاختبارات خاصة اولئك الذين يملأ عقلهم الطموح والرسم لمستقبل حالم وفعال حيث يبدأ هؤلاء الطلاب رسم طموحهم من بوابة الثانوية العامة اذ أنهم يظلون في أمس الحاجة الى معرفة معدلاتهم الدراسية التي حصلوا عليها من خلال تسلمهم وثائق النجاح.
ولكن لو أردنا التحدث بالتحديد عن الطالبات فسنجد ان هذا العام بالذات حمل معه كثيراً من الأخطاء في نتائج الطالبات خاصة فيما يتعلق بالمجاميع أو المعدلات حيث نلاحظ ان عددا كبيرا من الأفراد أو لنقل الطالبات عانين من هذه المشكلة بمعنى أننا اذا نظرنا الى المجموع سنلاحظ انه يخالف قيمة النسبة التي رصدت امامه بل والأدهى أن نجد ان جمع الدرجات في النهاية خرج بمجموع مخالف له هو من المفروض ان يكون مما عرض العديد من الطالبات للتوتر النفسي والقلق فيما يخص مصلحة معدلاتهن ودرجاتهن؟!
ان الطالبة تنتظر ان تحصل على نتيجتها كما يجب ان تكون فهي تريد ان تنال ثمرةمجهودها وتعبها لا ان تمتزج هذه الفرصة بالخوف والتردد بشأن اعادة مراجعة وثيقتها.
لا ادري ولكن,, ما الذي جعل جهة رصد الوثائق التعليمية تقع في تكرار هذه الأخطاء هل هي السرعة في رغبة اظهار نتائج عدد هائل من الطالبات في وقت اقل؟ أم ان بعض الافراد الموظفين تنقصهم الدقة في مراجعة الوثائق الخاصة بالثانوية العامة؟ أم هل فقدت الثانوية العامة هيبتها لدى هؤلاء الموظفين فأصبح الأمر بالنسبة لهم روتينيا وفي النهاية سيتم تعديل ما حدث به الخطأ؟!,, اسئلة كثيرة أطرحها على هذه الجهة المسؤولة بالتحديد في تعليم البنات!!.
هذا جانب أما من جانب آخر فإن الموظف الذي يتكرر خطؤه في هذا الجانب بالذات لابد وان يحاسب ان يكن ذلك حدث، حيث ان تكرار الخطأ ينفيه عن كونه خطأ عابراً وانما يسمى استهتاراً في مثل هذه الوثائق الرسمية التي تحدد مستقبل هؤلاء الطالبات في الكليات والجامعات ويتعلق عليها آمال أسر تنتظر من بناتها ان تعطي هذا الوطن كما أخذت منه ورعاها,.
كما ان مثل هذه الأخطاء المتكررة في الوثائق قد تقلل هيبة هذه الوثيقة ورسميتها لدى الطالبة التي قدتعتقد انها وثيقة لا بأس هي معرضة دائما للتعديل والتصليح مما يفتح المجال امام امور كثيرة امام هؤلاء الطالبات,.
نأمل ان تكون وثائق الثانوية العامة للبنات كما اعتدنا ان تكون في دقتها من حيث المجاميع والمعدلات والدرجات كي لا نغير صورة ركزت في اذهاننا زمنا طويلا.
فمزيداً من الحرص ومزيداً من الدقة,, التي يتوقعها الطالبات دائما,.
والله ولي التوفيق
نجلاء أحمد السويل

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
ملحق الخرج
مشكلة تحيرني
منوعــات
القوى العاملة
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved