كان يا ما ، ويا ما كان، في حاضر هذا الزمان، أن الكثير من الرجال (الشيبان)، يتزوجون من البنات الحسان، اللاتي في عمر بناتهم، وذلك بسبب (السيولة) المادية لديهم، مدعومة بلعاب الأب السائل لمنظر الفلوس، وعمى الأم من بريق الذهب، وانانية الاخوة والأقارب، وحبهم للهدايا، وانعدام وسائل الامتناع لدى البنت، وجهل هؤلاء كلهم.
من هؤلاء رجل تزوج (للمرة الثانية) وهو في الخمسين، بفتاة في سن ابنته ذات ال (16) ربيعا، انجبت له فتاة جميلة بعد سنة، عاشت وتربت في دلالة، حتى تخرجت من الجامعة، وتقدم لها الخاطب، فأخذت تحيك احلامها، كما تحيك أمها فستان زفافها,, في هذا الوقت تهاوى والدها صريعا في غرفة الانعاش ، تاركا اسرتين من النساء امام مستقبل غامض، واخطبوط مجهول!!