عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,.
لقد اطلعت على مقالات الأستاذ عبد الرحمن بن سعد السماري في زاويته (مستعجل) عن مدن وقرى محافظة المجمعة التي مرّ بها خلال الأيام الماضية وسجل ملاحظاته وانطباعاته عنها في هذه الزاوية، وعليه فإن لي بعض الوقفات على ما ذكره وتحدث عنه الأخ السماري فآمل ان يتقبلها بصدر رحب:
1- الملاحظ على الكاتب انه عندما يشير إلى تلك المدن أو القرى ينسبها إلى منطقة سدير مثلما كان الوضع في الماضي,, حيث يقال مدينة المجمعة عاصمة منطقة سدير,, الا ان هذه التسمية استبدلت في التقسيم الإداري الجديد بمسمى محافظة المجمعة نسبة إلى قاعدة سدير وعاصمته منذ القدم، والحاصل ان هذه المحافظة ليست منطقة، فالمنطقة هي منطقة الرياض التي تشتمل على مجموعة من المحافظات منها هذه المحافظة.
2- ما اشار إليه الاستاذ السماري من وجود لوحات لبعض المراكز لاتزال تحمل اسم إمارة البلد الفلاني رغم ان الامارات قد ألغيت منذ زمن وانحصرت في إمارات المناطق فقط,, والحقيقة ان ذلك شيء يبعث على التساؤل,,؟ ولا نعفي محافظة المجمعة من المسئولية إذ يفترض في القائمين عليها ان يتابعوا تطبيق الاوامرالسامية وتنفيذ التعليمات الصادرة من الدولة أعزّها الله.
3- ان الأخ السماري يكتب احياناً بدون تروٍّ او تثبت مما يقول مما يجعل بعض مقالاته تفقد جدواها بل وتكون نتائجها عكسية ومن ذلك - على سبيل المثال - قوله بأن لدينا في المجمعة منتزها أو كما قال,, تبرعت به احدى الجهات تتوفر فيه جميع وسائل الترفيه,, ويؤمه الناس ولاسيما كبار السن حتى لقد قال وبالحرف الواحد (تدللوا ياشيبان المجمعة),,؟
والحقيقة ان جميع أهالي المجمعة ليس لديهم أدنى علم بهذا المشروع الخيري العظيم الذي اكتشفه الاخ السماري خلال سويعات من زيارته الخاطفة لهذه المدينة ونكون في غاية السعادة والامتنان للأستاذ عبد الرحمن لو ارسل إلينا مندوباً ليدلّنا على هذا المكان.
أماالذي نعلمه ونشاهده فهو دكان عادي سمّي بديوانية الآباء، أملاً في اجتماعهم وتلاقيهم فيه,, الا انه لم يحقق المطلوب وقد يكون للموقع اثر في عدم نجاح الفكرة.
وفق الله الجميع الى ما يحبه ويرضاه والى كل ما يعود على هذه البلاد الغالية بالعز والتمكين في ظل قيادتنا الراشدة المحبوبة.
فهو المولى والهادي الى سواء السبيل.