بطبيعة الحال لا يخلو اي موسم رياضي من السلبيات والايجابيات فتلك ظاهرة اضحت تتمخض من رحم المنافسات المحلية نهاية كل موسم كروي فهذا العام شهد صراعاً كبيراً من جميع الاندية والفرق بصورة اكثر قوة واثارة فنال من نال وخسر من خسر فهذا هول حال المستديرة!!
ولتسليط الضوء على ابرز ايجابيات الموسم وسلبياته اخترنا الاستاذ علي كميخ اداري المنتخب الوطني الاول الذي فند لنا هذه الجوانب على شكل نقاط وهي:
الايجابيات:
* تنافست الفرق السعودية على بطولات اقليمية، عربية، خارجية ورغم ذلك كانت المنافسة في الدوري السعودي قوية وتسير بشكل طبيعي.
* تعاقب عدد من المدربين على قيادة الفرق السعودية وحقق المدربون الوطنيون نجاحاً كبيراً وحظي المدرب الوطني بحضور تدريبي على الساحة الفنية.
* ظهور وبروز نجوم واعدة سجلت اسماءها بقوة في هذا الدوري وابرزهم: نور، جهوي، الشمراني، الغامدي، النزهان، الخثران، الشايع، السبيعي، العتيبي، البلوي,, واسماء صاعدة اخرى,.
* بروز الحكام السعوديين وقدرتهم على تحمل النقد وقدرتهم ايضا على قيادة المباريات رغم الضغوط الاعلامية والجماهيرية الا ان الحكم السعودي سجل نجاحاً داخلياً وخارجياً.
* الحضور القوي للاعلام السعودي الرياضي حيث برزت الصحافة الرياضية السعودية بالتغطية المميزة والمتابعة الدقيقة وكان للزملاء الاعلاميين جهد ودور في ذلك.
السلبيات
* كثرة تغيير المدربين اثناء الدوري رغم ان نتائج بعض الفرق جيدة مما افقد الاستفادة من هذه الكوادر.
* هبوط مستوى بعض النجوم الدوليين وعدم ظهورهم بشكل جيد خلال الدوري.
* عزوف الجماهير عن الحضور للمباريات وشكلت تلك ظاهرة هذا الموسم ماعدا بعض المباريات التي تعد على الاصابع.
* كثرة الخلافات الادارية بين ادارات الاندية واعضائها وطفت تبعاتها السلبية على صدر الصحف والاعلام.
* عدم بروز اللاعب الاجنبي بالشكل المطلوب حيث سجلت تلك العناصر الاجنبية مستويات عادية لا تعكس الحقيقة التي استقدموا لها وتأرجحت مستوياتهم من مباراة لاخرى.
* ضغط المباريات وتداخل المسابقات وتزاحمها مما أفقد الاندية التركيز والتواجد في هذه البطولات.
*ارتفاع حالات الطرد بالكرت الاحمر بصورة مدهشة ولاسيما في منافسات المرحلة الذهبية.