متى تكون المحاسبة
يجب ان تكون هناك وقفة جادة في الوقوف امام ما يطرح في الساحة الشعبية,, ونضع خطوطاً حمراء لما هو غث,, ونعلي ما هو جيد,, ونتناوله بالنقد والترحاب.
الساحة الشعبية بكل المنتمين فيها والمنتميات شعراء وشاعرات ومتذوقين ومتذوقات سلبيون جدا,, في استقبال اي نتاج.
الساحة الشعبية تمر بمنعطف صعب جدا في رداءة ما يطرح قصائد,, وعطاءات مختلفة ونحن,, نمر بمنعطف اصعب,, واصعب في قبول ذلك والتسليم به بدون ان يكون ذلك وفق قواعد مدروسة او تقييم جاد له,.
متى نفيق من ركود العطاء,, وركود استقبالنا له متى تصحو فينا الرغبة الاكيدة الكبيرة في التصدي لما هو رديء ,, ومحاسبة المسؤول عن نتاج لا يقدم ولا يؤخر.
متى ندرك ان العبرة ليست بما يقدم,, ولكن العبرة ماذا قدمت هذه هذه النتاجات,, ومتى يكون لدينا الايمان اننا نحن المسؤولون عن البناء الذي يعلي من شأن الساحة الشعبية اذ يهمنا ان نبني على اسس متينة وقوية,.
واذا ما كان,, هناك تدقيق وتقنين,,,!! وقتها سيكون لدينا محاسبة قوية تنبع من الداخل,, تجعل للنتاج الذي نود طرحه حضوراً مميزاً وقوياً,, فلا يخرج العطاء للنور الا وهو اهل للنور والنشر,, ليس فقط من اجل الشهرة والتواجد,,!!
***
الشاعرة وبعض الادعاءات الباطلة
ان من الخطأ,, الاستمرار في ترويج الادعاءات العقيمة التي تتهم الشاعرة بالقصور,, ومن خطأ الخطأ,, اعتقاد هذه الادعاءات على انها حقائق,,!!
وما جعلني استشرف هذه المقدمة هو ادعاء احد الشعراء برأي عقيم طرحه في احد المطبوعات عن المرأة الشاعرة مسكينة هذه الشاعرة,, ان ابدعت اتهمت وان تميزت قيل انها تملك من القدرة على ان يتسلل ابداعها الى مشرفي الصفحات الشعرية ما يمكنها من البروز,.
وان اجادت المحوا إلى ايد خفية تؤازرها وحين ارجأت تجربتها في بعض المجالات لحين النضج هاجموها بالقصور,,!!
واليوم يخرج علينا ادعاء من احدهم بأن المرأة الشاعرة راسبة بدرجة امتياز الشاعرة باتت المكمل للشاعر هذا لا يمكن التشكيك فيه,, ولولا قدرة الشاعرة على الابداع لما كان هناك نماء شعري ملحوظ رجاليا كان او نسائياً لكن للمرأة عوائقها فلو تناولت الاوبريت بمفهومي انا اراه فكر رائدة ورائعة ورحلة صاروخية عاجلة نحو الشهرة ولكنني لا اقبله لا لعجزي على صياغته وانما لمانع ديني وارفض ان تغنى قصائدي لنفس المانع,, وان كنت اتمنى ان تتاح لي الفرصة في ظل الضوابط التي ذكرتها وفي حدود الرغبة والامل الكبير لاثبات القدرة الشعرية لدى الشاعرة لرسم لوحة من الموروث الشعبي من عرضه وهجيني ومسحوب و,, و,, ممثلة باوبريت نسائي مؤطر بكل الرغبة الصادقة ونحن نسهم في احتفالاتنا على ارض هذا الوطن الحبيب,.
***
اهداء:
الى كل شاب وشابة ومشيب الامومة يستنجد ببرهما:

امك تراها هذي امك وامك اللي حياتك ما تساوي بلاها لو بعثرك هم الزمن هي تلمك تسقيك شهد التضحية من دماها ولو طاولت سود الليالي بهمك من غيرها تعطيك دنيا هناها قم واغتنم وجودها اليوم لمك ترى السعادة كلها في رضاها