* لقاء: عبد الرحمن المصيبيح
بعد ان عاش الآباء والأمهات طوال الأيام الماضية - فترة الاختبارات - التي اعقبها اعلان النتائج - كان الجميع ينتظر بفارغ الصبر تلك اللحظات الجميلة,, والطلاب الأوائل من الثانوية العامة بمركز الرياض كانت فرحتهم كبيرة وسعادتهم غامره شاركتهم الجزيرة تلك الفرحة ونقلت تلك المشاعر وما لديهم من مقترحات وآراء عن اختبارات الثانوية العامة وما تناقله الجميع عن صعوبة الاسئلة وعن معاناة الطلاب من الاختبارات اثناء العام الدراسي,, وحاولنا خلال هذا اللقاء مع أوائل الثانوية العامة بالرياض ان نتعرف على آرائهم لنخرج بهذا الحوار.
تفوق ومراكز متقدمة
كانت البداية مع الطالب عبدالعزيز محمد السلطان من مدارس الرياض الاهلية علوم ادارية فقال: احمد الله واصلي واسلم على رسول الله,, لقد كنت في غاية الفرحة والسعادة وأنا احقق المركز الأول وهذا بفضل الله ثم بفضل وحرص الوالدين وكذلك متابعة واهتمام المدرسة, وكان التفوق ملازماً لي طوال دراستي والحمد لله.
اما فيما يخص اسئلة الثانوية العامة لهذا العام فلا اعتقد ان هناك صعوبة تذكر والطالب المذاكر والمواظب منذ بداية العام لن يواجه صعوبة في ذلك.
اما فيما يتعلق بشأن تقديم اختبار الشهر الثاني في الفصل الدراسي الثاني عن موعد الاختبار النهائي, اعتقد ان هذا مناسب يتيح الفرصة للطالب للاستعداد للاختبار النهائي!
كما تحدث الطالب نايف ابراهيم الفواز الأول على القسم الطبيعي وهو من ثانوية حي السفارات فقال: لاشك انني سعيد كل السعادة بهذا التفوق والنجاح وكان لتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم متابعة الوالدين السبب الرئيسي في تحقيق هذا الانجاز,, والتفوق والحمد لله كان ملازماً لي طوال دراستي واقدم الشكر لله سبحانه وتعالى ثم للوالدين,, وكذلك لادارة المدرسة.
اما فيما يتعلق بالمرحلة التعليمية القادمة فانا اتمنى الالتحاق بكلية الطب واتمنى ان يتحقق لي ذلك.
بالنسبة لاسئلة الثانوية العامة لهذا العام لم يكن فيها صعوبة تذكر بل كانت واضحة.
وكل ما اتمناه من المسئولين في الاختبارات ان يكون هناك فترة تفصل الاختبارات الشهرية عن الاختبار النهائي ليحقق ذلك الراحة لزملائنا طلاب الثانوية العامة والمراحل الأخرى.
أول قسم شرعي
كما التقت الجزيرة الأول على القسم الشرعي حمدان المطيري من ثانوية الجزيرة فقال: لقد كان مستواي الدراسي جيدا جداً اثناء السنين السابقة ولكن اجتهدت وتميزت في الثانوية العامة واصبحت الأول.
أما بالنسبة للاسئلة فهي متوسطة الصعوبة, واقترح الطالب المطيري ان يكون اختبار الشهر الثاني قريبا من الاختبارات النهائية وذلك لسببين: احدهما ان يتأهب الطالب لجو الامتحانات والآخر: ان يغطي الطالب جزءا كبيرا من المنهج وذلك يساعده ويخفف عليه عبء المذاكرة قبل الامتحان, وتمنى ان يلتحق بكلية الملك فهد الأمنية وذلك بسبب تشجيع ووجود بعض الاقارب المنتسبين الى هذه الكلية.
اما الطالب محمد عبد الكريم بطاح الدعيجي من ثانوية لتحفيظ القرآن الكريم فيقول عن التفوق: لقد استمر التفوق منذ بداية دراستي ويرجع الفضل لله سبحانه ثم للوالدين ثم المذاكرة المستمرة، اما فيما يخص الاختبارات الشهرية فاقترح ان تكون قريبة من الاختبار النهائي, اما الاسئلة النهائية للثانوية العامة فقد تنوعت الاسئلة فمنها الصعبة ومنها المتوسطة.
كما تحدث الطالب مهنا عبد العزيز المهنا من معهد النور بالرياض وترتيبه الثالث يقول: كنت متفوقاً منذ البداية وكان للوالدين الدور الأكبر في هذا التفوق التخصص في المستقبل باذن الله (كلية اللغة العربية) بجامعة الملك سعود.
ويقول الطالب عبدالله الحنيف من معهد النور لقد كان التفوق مستمرا منذ بداية الدراسة حتى التوجيهي، كان الجهد مضاعفا في هذه السنة ولله الحمد تكلل بالنجاح.
اما اسئلة الثانوية العامة فكانت متوسطة الصعوبة لم يكن هناك صعوبة.
اما الطالب عبد الله سعد حمد الجحفل من ثانوية الملك فهد بالخرج يقول: كان تفوقي مستمرا وخاصة في الثاني والثالث ثانوي, وكانت الاسئلة صعبة ولكن من استذكر بشكل جيد يستطيع تجاوزها، وافضل وجود فرق بين اختبارات الشهر الثاني والاختبار النهائي لكي يأخذ الطالب فترة راحة ويذاكر المواد كما افضل ان تكون الامتحانات في جميع المواد تحريرية لكي يأخذ الطالب فرصة للاجابة, ويعود الفضل في تفوقي لله سبحانه وتعالى ثم لوالدتي العزيزة وأخي الأكبر حمد والمدرسين، ومشاعري لا توصف لأني أجني مازرعته طوال هذه السنة الدراسية.
ويقول الطالب عبد الرحمن اركان إبراهيم الداوود من ثانوية اليمامة وترتيبه الثامن في قسم العلوم الإدارية، لقد برز تفوقي منذ المرحلة الابتدائية وذلك نتيجة للحرص والمثابرة، كان بعض المواد التي تتطلب الفهم مثل الرياضيات، المحاسبة بها بعض الصعوبة وبشكل عام فهي متوسطة الصعوبة، يستحسن ان يكون هناك فاصل بين الاختبارين الشهري والنهائي.
ويقول الطالب احمد طلعت سعيد لقد كنت متفوقا منذ البداية وانا اؤيد طريقة الامتحانات الشهرية لفترتين، ويستحسن ان يكون هناك فاصل بين الامتحان الشهري والنهائي، وهناك مادتان ظهرت فيهما الصعوبة وهما الأدب والبلاغة، اما باقي المواد لم تكن صعبة, ولدي اقتراح عندما يتم وضع الاسئلة ترك مساحة للإجابة لتكون ورقة الاجابة منظمة.
اما الطالب سعد محمد القرني، ثانوية البيروني فقال: كان لدعاء الوالدين وتشجيع الاقارب الدور الكبير في تفوقي، ويجب ان يكون هناك فترة بين الامتحان الشهري والنهائي ليتسنى للطالب الراحة والمراجعة.
|