اسوق هذه الملاحظة لمعالي وزير المعارف، وانا على يقين تام بأنها لن تجد الاهمال من لدن معاليه، لما عرف عنه من الاهتمام بكل شاردة وواردة تخص التعليم.
شهادات حسن السيرة والسلوك (شهادات الروتين الممل) التي ارتبطت بنا كما لو كانت شهادة ميلاد او بطاقة احوال شخصية فكل طالب يتخرج من الصفوف النهائية لجميع المراحل، لا يمكن ان يقبل بالمرحلة التي تليها الا باحضار هذه الشهادة، وحتى يومنا هذا لم ار طالبا قد حرم الحصول على هذه الشهادة فالكل يحصل عليها!! وبما ان الطالب يمنح ثلاثين درجة للسلوك والمواظبة فمن الافضل ان يتم الغاء هذه الشهادة والاكتفاء بالدرجة المعطاة للطالب لتوضح هل هو حسن السيرة والسلوك أم لا؟
والغاؤها سوف يبعدنا عن الروتين، ويوفر لنا كميات كبيرة من الورق.
والله يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
خالد بن زيد سالم الطويهر
مدرسة المنصورية بحائل