من المفترض أن يكون مدخل أي مدينة هو عنوانها من حيث الجمال والاتساع والاستقامة، ولكن هذه الأشياء مفقودة في مدخل محافظة شقراء (الجنوبي)، فبعد أن كان في السابق مستقيما وواسعا أصبح الآن منحنيا وضيقا، فمن يصدق أن عرضه لا يتجاوز بضعة أمتار لا تزيد على الستة!، مما تسبب في وقوع كثير من الحوادث فيه نظرا لضيقه وانحنائه وتجمع مياه الأمطار به، أما الطريق المستقيم السابق فقد وضعت فيه بلدية محافظة شقراء حديقة لا يستفيد منها أحد، وياليتها حديقة جميلة (تفتح النفس) ولكنها مجرد مساحة من التراب بها عدة نخلات (نصفها فحاحيل) وخالية من المسطحات الخضراء، فهل هذه الحديقة أهم من الطريق؟! كما أن هناك رصيفا للمشاة لا يمر منه أحد زاد من ضيق الطريق.
وإنني بالنيابة عن اهالي القرى المجاورة لمحافظة شقراء والذين يترددون عليها يوميا عدة مرات عبر هذا الطريق نناشد المسؤولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية - والتي لا تألو جهدا في عمل كل ما من شأنه خدمة المواطنين بفضل توجيهات حكومتنا الرشيدة - بالعمل على توسيع هذا الطريق واستقامته.
لأن بلدية شقراء عندها علم بذلك منذ عدة سنوات فقد وعدت بدراسة الموضوع ولكن مع وقف التنفيذ,, وفق الله الجميع.
عبدالله العمار
الوشم - القرائن