انطلق العداء الكندي الاسود بن جونسون في نهائي 100 متر في اولمبياد سيول عام 1988 فسجل رقماً عالمياً تاريخاً نال بموجبه الميدالية الذهبية تاركا الفضية للامريكي كارل لويس لكن هذه الميدالية والانجاز شطب من سجلات الاتحاد الدولي لالعاب القوى بعد ان اثبتت التحاليل تعاطي العداء الكندي للمنشطات المحظورة دولياً وفي عام 94 بمونديال امريكا لكرة القدم عاد النجم الكروي الارجنتيني مارادونا للملاعب لقيادة منتخب بلاده فتألق كعادته وبدأ المراقبون يرشحون الارجنتين للحصول على كأس العالم للمرة الثالثة لكن الاتحاد الدولي اوقف هذه الانطلاقة بإيقاف مارادونا بعد ان اصدر بيانه الشهير بعد مباراة الارجنتين ونيجيريا التي خضعه بعدها مارادونا للتحاليل التي اثبتت تناوله مواد محظورة ليتم طرده من المونديال وايقافه بهدف افساح المجال للبرازيل للحصول على كأس العالم للمرة الرابعة ليخسر بالتالي محبو كرة القدم وبسبب التعصب نجماً كروياً خارقاً للعادة,, ما دعاني للتذكير بحادثة مارادونا وبن جونسون هو ما صرح به الفرنسي باتي بأن معظم لاعبي فرنسا كانوا يتعاطون المواد المنشطة ابان كأس العالم 98 ولم يتخذ الاتحاد الدولي قرارا حيال هذه التصريحات الخطيرة والتحقيق والتأكد منها وهذا ما يؤكد ان الاتحاد يعتزم غض الطرف عن فرنسا وابقاء كأس العالم في اروقة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.