في المناسبات الكبرى والاحتفالات والمهرجانات والمنافسات الرياضية الدولية اعتدنا ان نجد حضوراً قويا لبعض الشركات الكبرى خاصة تلك التي تقدم خدمات لها ارتباط بمثل تلك المناسبات, ونلاحظ ان تلك الشركات تقدم تسهيلات في الأسعار وتتصدر المساهمين في تلك المناسبات نظير احتكارها للاعلان عن نشاطاتها ضمن فعاليات المناسبة، كما نجد لها حضوراً رسمياً في معظم اللجان التحضيرية لتلك المناسبات.
والذي يحدث عندنا في بداية موسم الأجازة الصيفية كل عام يعتبر موسماً حقيقياً فنجد اننا على موعد مع مهرجانات كثيرة واحتفالات اقلها الأعداد الكبيرة من الشباب الذين يوقتون لزواجاتهم ولأفراحهم في هذا الوقت من السنة في جميع مدن وقرى المملكة, ونجد احتفالات ومهرجانات حقيقية في معظم المدن التي تمتلك مقومات سياحية.
الخطوط السعودية,, الناقل الرسمي لمهرجانات الصيف:
في جميع هذه المناسبات نجد ان الناقل الرسمي الذي يفرض نفسه هو الخطوط الجوية العربية السعودية التي نجد لها حضوراً رسمياً في لجان الترويح السياحي بمعظم المناطق, ومشاركة خطوطنا السعودية في الاعداد لمثل هذه المناسبات امر ليس بمستغرب ويؤخد في محل التقدير كما يضع الخطوط السعودية امام مسؤوليات كبيرة يفترض انها تقوم بها على احسن وجه.
لقد تجاوبت الخطوط السعودية مع هذه التظاهرات (السياحية) بشكل معقول عندما زادت من رحلاتها الاضافية الى بعض المناكق، ولكن هل هذا يكفي؟,, ذلك التجاوب تنقصه بعض المحسنات والمكملات التي نرجو ان يتجاوب معها المسؤولون فيأخذوا بها او على الاقل يردوا عليها رداً جميلاً:
- يلاحظ خلال العطلات الصيفية ارتباك مواعيد الكثير من الرحلات الداخلية وعدم الانضباط حسب جداول الرحلات المبرمجة، وهذا هو ما نلمسه من كثرة الشكاوي التي نسمعها ونقرؤها.
- هاتف الحجز المركزي مشغول لدرجة (ترفع الضغط)، وعند الحصول على منفذ تبتدىء مرحلة اخرى من الانتظار الممل مع الاستماع الاجباري بشكل مكرر للرسائل الصوتية المسجلة باللغتين العربية والانجليزية.
- عدم تجاوب الخطوط السعودية مع النداءات التي تطالب بتطوير آلية صرف التذاكر المخفضة للطلاب, فالمعروف ان انظمة الطيران المدني التي تلتزم بها الخطوط السعودية والتي تؤكدها التوجيهات السامية، تعطي الطلاب تخفيضاً في قيمة التذاكر قدره 50% الى سن السادسة والعشرين بالنسبة للرحلات الداخلية والى سن الثانية والثلاثين بالنسبة للرحلات الدولية، والأنظمة التي تطبقها خطوطنا السعودية في هذا الاطار قديمة ومعقدة وتقف حجر عثرة في طريق الاستفادة الكاملة من هذا التخفيض للذين تنطبق عليهم الشروط.
شكراً لوزارة الداخلية:
وصلني خطاب رقيق من الأخ الدكتور سعود بن صالح المصيبيح مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية، يعلق على ما سبق نشره في هذه الزاوية بعنوان: (وزارة الداخلية والأمن الصحي)، ويشكر ويؤكد اهتمام وزارة الداخلية بما تمت اثارته بخصوص موضوع الدراسة التي اثبتت بعض التجاوزات في نسب بعض الهرمونات والمواد الحافظة في الدجاج المنتج محلياً, فلوزارة الداخلية والمسؤولين فيها كل الشكر والتقدير وللأخ الدكتور سعود المصيبيح خالص التحية.
شكراً على التواصل:
الأخ المبتعث وائل مهدي (الولايات المتحدة الأمريكية) بريدك الالكتروني وصل وملاحظاتك على السياحة الداخلية في المملكة منطقية، ولكن من الصعب مقارنة المملكة العربية السعودية من حيث الخدمات المقدمة على الطرق بأمريكا والدول الغربية، فأعداد السكان هناك اكثر والمردود الاقتصادي من اقامة (الموتيلات) والخدمات الأخرى على الطرق السريعة مجد ويشجع المستثمرين، كما لا تنسى ان مستخدمي معظم الطرق السريعة هناك يدفعون رسوماً نظير استخدامهم لهذه الطرق مما يوفر التمويل اللازم لاقامة استراحات متكاملة على هذه الطرق.
د, عبد الله بن عبد الرحمن آل وزرة
E-Mail: Awazrah*ksu.edu.sa