لماذا يتعالى الشاعر حسين القحطاني على هؤلاء؟
في حوار مع الشاعر حسين القحطاني الذي كشف فيه أن اول تعاون له مع الفنان خالد عبدالرحمن قد رفع من معنوياته حتى اعتبر نفسه من الشعراء الكبار والمعروفين مما دل على تعاليه على الفنانين غير المعروفين,, ثم اتى السؤال عن ما تردد بالصحف بالحكم على انتاج الفنان خالد بالفشل حيث اجاب بالاشادة بذلك الانتاج ومن اسباب النجاح قصيدته التي شارك بها والسؤال الثاني عن اغنية لم تعجبه وقال بثقة الشعراء الكبار نعم وقلل من شأن القصيدة الرومانسية للشاعر المعروف بندر الرشود والسؤال الثالث الذي طرح حول قصيدته التي حاول من خلالها التعبير عن الود ولمن يعطى فأنا والكل نتفق معه بأن الود لا يعطى لكل المخاليق ولكن لا يعطى الا لواحد فكيف نفسرها؟ وكذلك كيف نفهم قوافي تلك القصيدة وكذلك تكرار كلمة واحدة,, واتمنى في القريب العاجل ان يتم لقاء مع الفنان خالد عبدالرحمن ويسأل عن حقيقة اختياره لتلك القصيدة من بين مائة وعشرين قصيدة كما قال الشاعر حيث اننا واثقون من شاعرية الفنان خالد واختياره للكلمة الشاعرية فإذا كان جواب الفنان خالد بنعم فأنا اقول كيف حال المائة وتسع عشرة قصيدة للأخ حسين القحطاني ونصيحتي له بأن يتراجع عن رفضه اعطاء الفنانين غير المعروفين قصائده لكي يكتب اسمه على اشرطة الكاسيت كشاعر مشارك وذلك بعد موافقته وان يتمعن في بيت واحد لشاعر السحاب الذي يقول فيه:
(يا مدور الهين ترى الكايد احلى/ واسأل مغني كايدات الطروقي).

***
إلى قنواتنا الفضائية
وازنوا بين القديم والجديد فقد أرهقنا الفيديوكليب
بنظرة بسيطة ومجردة على بعض القنوات الفضائية وما تقدمه هذه الايام من اغنيات ستلحظ عزيزي القارئ ان ثمة خلطا او عجنا يحدث في تقديم هذه القنوات الفضائية للاغنيات وبنظرة حسابية اخرى سنجد ان ما نسبته 90% اغنيات شبابية فيديوكليب, اما الباقي 10% النسبة المتبقية فقط فهي لاغنيات الجيل القديم او عشاق الطرب الاصيل,, الا اذا كان اخواننا في الفضائيات يرون ان ما يقدمه عمر دياب وراغب علامة ومصطفى قمر ومحمد البلوشي وراشد فارس وخالد عبدالرحمن وبقية الجوقة هو فن اصيل ومحترم,,, وما قدمه عبدالحليم حافظ وفايزة احمد وفريد الاطرش,, بالاضافة للفنان محمد عبده وطلال مداح وماجدة الرومي ومياده الحناوي وعبادي الجوهر هو فن اي كلام,, ثم ان الاغنية الشبابية تعتمد في شكلها ومضمونها على حركة المطرب ومظهره الخارجي اكثر من اهتمامها بالكلمة او اللحن وبهذا باتت القنوات الفضائية تكثف من اغنيات الفيديو كليب في تنافس محموم من تلك القنوات نحو مستقبل غنائي حافل بالصخب والضجيج والذوق الفني المبتذل,, والجدير بالمناقشة والتوسع هنا ان الاغلبية من مطربي هذا الجيل يرى ان حضور الفضائيات المكثف وطريقة الفيديو كليب هما مقياس النجومية كما يرى الفنان راشد الفارس وكما اكد ذلك بنفسه في اكثر من مقابلة اعلامية وهذا النموذج الاخير يرى ان النجومية لن تتحقق لهذا الجيل من المطربين الشباب ما لم يقم بتكثيف المشاركة في (الفضائيات) وتصوير الاغنية الواحدة بطرق متعددة لقنوات مختلفة حتى بات انتشار الفنان وعلو كعبه في مجال الاغنية مرهونا بطريقة كهذه,, فقد فقدنا مع هذا وذاك الكلمة المعبرة واللحن الشجي,, ومقارنة بسيطة مثلا مع من يصر على ان حضور القنوات الفضائية بأي شكل من الاشكال هو مقياس النجومية,, ومع الفنان الكبير محمد عبده انه من المستحيل في الوقت الحالي من هو في حضور محمد عبده بل ان المقارنة من الاصل غير منطقية ومرفوضة فكيف نقبل بهذا,, محمد عبده اخلص لفنه واحترم المستمع فبادله المستمع الاحترام والتقدير ربع قرن ويزيد بقليل ومحمد عبده لا يزال فنان الاغنية الاول فقد قدم العديد من الاعمال المتميزة ولا يزال يقدم بلا حدود,, (ردي سلامي,, جيتك حبيبي,,, جمرة غضي,, ارفض المسافة,, على البال,, المعاناة,, اقرب الناس,, مساء الخير,, الخ,,) ولهذا اقحمت الفنان محمد عبده, كشاهد على ان القنوات الفضائية ليست مقياسا للنجومية ما لم تكن هناك دراسة للكلمات ، واللحن واحترام ذوق المستمع,, وبصراحة اكثر نتمنى ان تحرص قنواتنا الفضائية العربية على الاهتمام بكل ما هو راق وجميل,, ولا بأس من اعطاء اغنيات الفيديو كليب واغنيات الشباب فرصة الظهور,, ولكن لا تجعلوها كل شيء,.
***
هؤلاء أصفارعلى الشمال
*ا غلب المطربين الشعبيين يدعون بان ما يقدمونه يعتبر فنا راقيا يواكب كافة أذواق المستمعين متناسين بان الفن الحقيقي في وادٍ وفنهم ان صح التعبير في واد آخر ولاكون اكثر صراحة يعتبرون في نظري ونظر الغير اصفارعلى الشمال ليس إلا.
* المسلسلات البدوية تدور في فلك واحد ابن العم يحب بنت العم وبنت العم ما تريده فيتحول ابن العم لشرير وبنت العم تشع حكمة وتتوالى الاحداث وفي النهاية صورة مشوهة عن واقع البادية الحقيقي.
* موضة تحول الطقاقات ذوات الجمال الفتان بقدرة قادر إلى الغناء في هالايام في ازدياد فبعد الطقاقة الاشهر أحلام نجد عتاب وفطومة,,, الخ ليأكدن بذلك حقيقة الغناء في هالزمان فناء.
* المسرح السعودي لا حس ولا خبر.
* علي عبد الستار وعصام عارف وخالد بن حسين الطرب وين وهم وين.
* المطربون ثلاثة انواع لا رابع لهم واحد تطرب له وثان تتقبله وثالث تدعو له بالشفاء العاجل.

***
إعلان محمد عبده خارج المنافسة
يبدو ان الفنان محمد عبده يريد ان يعلن للجميع بانه خارج اي منافسة وانه يحلق خارج السرب وذلك عقب نزول البومه الجديد (شعبيات) والذي استطاع من خلاله ان يعلنها صريحة بانه الفنان الأميز وانه بالفعل فنان العرب قولاً وفعلاً والملاحظ بانه عندما قرر نزول البومه الاخير في هذا الوقت بالذات عند بداية الإجازة الصيفية اراد ان يضرب عصفورين بحجر واحد اولاً يريد اثبات انه فنان العرب وانه الوحيد على الساحة ثانياً يريد ان ينهي اي منافسة معه مع الفنان عبد المجيد عبدالله واي من يريد منافسته والذي اعلن عندما عاد الى الساحة الفنية الاخيرة قال: في بعض لقاءاته بانه عاد ليعيد ترتيب الساحة الفنية وهو الآن بالفعل يعلنها صريحة فنان العرب اولاً والبقية تأتي.