* لندن - رويترز
قالت صحيفة صنداي تلجراف البريطانية امس الاحد ان شين فين الجناح السياسي للجيش الجمهوري الايرلندي سيعلن انتهاء الحرب في محاولة في اللحظة الاخيرة لاقناع الاتحاديين المؤيدين لبريطانيا بالسماح له بالانضمام لمجلس تنفيذي جديد في ايرلندا الشمالية.
واضافت ان مارتن مكجونيس كبير مفاوضي شين فين قد يعلن في غضون اسبوع بيانا علنيا يتضمن هذه العبارة.
ولكن هذا لن يكون متاحا إلا بعد ان يوافق الاتحاديون البروتستانت اولا على اقتسام السلطة في مجلس تنفيذي يضم كل الاطراف قبل ان يسلم الجيش الجمهوري الايرلندي ايا من اسلحته.
وحدد توني بلير رئيس وزراء بريطانيا موعدا نهائيا في 30 يونيو/ حزيران لحل الخلاف بشأن اسلحة الجيش الجمهوري الايرلندي والذي يهدد بتدمير عملية السلام في ايرلندا الشمالية.
ويرفض الاتحاديون بزعامة ديفيد تريمبل المرشح لان يكون اول رئيس وزراء لايرلندا الشمالية قبول شين فين الكاثوليكي في المجلس التنفيذي إلا إذا بدأ الجيش الجمهوري في تسليم اسلحته.
وقالت مو مولام وزيرة شؤون ايرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية في وقت سابق انها تعتقد انه سيتم التوصل لاتفاق خلال المحادثات التي تجري الاسبوع المقبل.
واوضح بلير انه لا يوجد بديل لاتفاقية السلام التي ابرمت العام الماضي والتي وصفها بأنها افضل امل لاحلال السلام منذ سنوات.
وأكد توني بلير في مقالة نشرت امس بصحيفة الصنداي ميرور على انه ليست لدى الحكومة البريطانية خطة بديلة وان التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الاربعاء القادم يمثل افضل فرصة للسلام.
وحول نفس القضية قال ديفيد تريمبل زعيم حزب وحدوي اليستر في نفس العدد من صحيفة الصنداي ميرور ان من الخطأ ان نتخلى عن الاتفاق الحالي إذا لم تتمكن الاطراف الايرلندية من التوصل إلى تنفيذه بحلول يوم الاربعاء.
وأضاف تريمبل ان اغلاق البرلمان الايرلندي الشمالي امر يجب استبعاده والا فيكون ذلك خضوعا للارهاب.
وفي نفس القضية نقلت صحيفة الصنداي اكسبريس عن ديفيد تريمبل قوله ان حزب شين فين الجناح السياسي لمنظمة الجيش الجمهوري الايرلندي لن يتمكن من الانضمام إلى الحكومة الاقليمية المنتظرة حتى تبدأ المنظمة في إلقاء سلاحها.
وأضاف ان ذلك هو المقترح الرئيسي الذي قدمته الحكومة لكسر الجمود الذي يعيق تنفيذ اتفاق السلام.