قبل ثلاث سنوات كتبت نصا شعريا وذلك باللغة العربية الفصحى ونشر في جريدة المسائية وبعد سنتين نشر في احدى الصحف اسماء الفائزين في المسابقة الثقافية الشعرية الذي اقامة النادي الادبي فرع المدينة المنورة حيث ان هذا النص حصل على المركز الاول، ولم اطلع على هذه القضية الغامضة بحد ذاتها سوى قبل ايام فقط بعد مضي عام واحد على نشرها، وذلك عندما اعطاني احد الزملاء هذا العدد وفيه نشر النص كاملاً دون اي تغيير باسم شخص يدعى عماد جلال عواد، ولو علمت بهذه الكارثة في وقتها لقمت بالمسارعة في معاقبته امام من لهم تدخل في هذا الامر الغامض والغريب لان هذا يعتبر نوعا من الخيانة والتزوير وسرقة اهتمامات وجهود الاخرين بغض النظر عن سرقته لاجل النشر فقط لان ذلك يترتب على هذه المسألة عدة امور بينها السرقة الادبية، المسابقة بالطريقة غير النظامية،وايضاً الحصول على المال بالطريقة غير الشرعية وغيرها؟
كل هذا يحدث في وضح النهار دون خجل واستحياء ومراعاة لشعور الاخرين، هذا النص الشعري الذي حصل على المركز الاول في المسابقة الشعرية في نادي المدينة المنورة الادبي لم يشكل لي اي اهتمام ولم اعتبره الاواحداً من نصوصي المتعددة,, لكن القضية ليست بمسألة التمسك بالنص من خلافه بقدر ماتنحصر على محاولة الاعتداء علىجهود الآخرين، وفي الواقع لو طلب مني قصيدة ما,, كتبتها بتعب وجهد مضن ولم تنشر بعد لتنازلت عنها مباشرة دون تردد، ولكن ان يؤخذ حقك عن طريق القوه والتسلط فإنه يستحيل الموافقة عليه او التساهل به.
اقترح علىجميع الانديه الادبية وجمعيات الثقافة والفنون المنتشرة في العديد من مناطق مملكتنا الحبيبة اضافة شروط جديده لهذه المسابقات ولم يسبق ان نفذت قبل منها عدم منح الفائز المكافأة الا بعد مضي اكثر من ستة شهور على اعلان النتائج ، ثانياً: الا يقبل النص إلا بد نشره في احدى الصحف باسم الشخص الذي يريد الدخول في هذه المسابقة وهناك شروط اخرى اتمنى ان تكون شديدة وحازمة حتى نستطيع تلافي مثل هذه الحالات.
محمدالربعي
مكتب الرس