لقد قرأت ماكتبه الاخ عبدالله هزاع العتيبي يوم الثلاثاء في هذه الصحفة المحببه دوماً فقد تكلم باسطر قلائل عن موضوع يهم شعراء عدة او بالاصح يضايق شعراء كثيرين ممن يهمهم هذا الامر وهم الذين يكتبون تحت اسماء مستعارة وقد قال عن اسمائهم انها نقطة سوداء وقال إذا استثينا النسوة بحكم العادات والتقاليد .
ولكوني ممن يكتب تحت اسم مستعار احببت ان ادلي بدلوي في هذا الموضوع من باب ايضاح ماقد يخفي ليس إلا ؟ ولتقريب وجهات النظر.
فأقول للاستاذ العزيز عبدالله ان هذه وجهة نظرلك قد يوافقك عليها كثيرون ولكن في المقابل قد لايوافقك عليها اخرون وهم كثيرون ايضاً وذلك لان كثير من الناس لهم قناعات واراء يؤمنون بها ويتمسكون بها كذلك ويرون انها الانسب لهم من وجه أو آخر علماً انه ليس فيها ادنى مضرة او عيب !! وهي مسألة الكتابة تحت اسم مستعار.
وقد اردف الاستاذ عبدالله في اسطره قائلاً انه كل من يستحق ان يطلق عليه شاعر فيجب ان تكون في نفسه الثقة للظهور للناس ونشر كل مالديه من اشعار
وانا اقول صدقني يا اخ عبدالله ليس من باب عدم الثقة إطلاقاً فكم من الشعراء هم الذين سطروا شعراً جميلاً ورائعاً مذيلة بأسماء مستعارة لم يفصحوا عن حقيقة اسمائهم الا لاحقا وانت لاتجهل عددا كبيراً منهم؟ ولست بصدد ذكرهم وللمعلومية ان هناك فئة من الشعراء لم تبهرهم الاضواء ولم يركضوا لاهثين خلف الشهرة مع إمكانية ذلك بالنسبة لهم فتجدهم كتبوا تحت اسماء مستعارة او تجدهم فضلوا عدم النشر مطلقاً وقد فاقوا مشاهير الشعراء واعيد واكرر ان الكتابة تحت اسم مستعار لقب لا تعد عيباً وليس فيها تجن على احد إنما هي قناعة ذاتية يجب احترامها وإن كان هناك رفض لها فيجب ان لايتجاوز ذلك آخر مراتب النهي عن المنكر وهو إنكارها بالقلب احتراماً لاصحابه ولقناعاتهم اما اقحام الثقة من عدمها في هذا الموضوع فلا والف لا,, وأخيراً ارجو ان لاتزعل هذه الاسطر الاستاذ عبدالله العتيبي فاختلاف وجهات النظر حري ان لايفسد للود قضية، ولك خالص تحياتي
العفيف
البكيرية