وأتى إلي مُغاضباً
وينث في الحكم القديمة:
في عصر ظلم النفس,.
قلتُ: هزيمة تقفو هزيمة
ويُزلزل الأرض القليلُ
وتستشيط بنا الجريمة
ونضل عن سبل الرّشاد
وعن رسالتنا العظيمة
إذ ليس للإنسان
إن ما راقب الرحمن قيمة ,,ندري جميعا بالكساد،
ونشتري سلع البوار،
ونبتغي لغة الحوار،
ولا حوار ولا غنيمة
الموت ينتظر الكسول،
أليس هذا العصر عصر العسّف،
عصر تهافت الامم الرحيمة
ما عدت في غسق الدجى
النور يفضحُ، والعلوم تبذ عفو الفكر،
ترهق باقي القيم السقيمة
إنا نسير لحتفنا،
من قال إن عشنا إلى آتٍ
بأنا سوف نبقى ماكثين على المحبة والندى
ويكون لبنان الوليمة
د, ظافر بن علي القرني
كلية الهندسة- جامعة الملك سعود