Saturday 3rd July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,السبت 19 ربيع الاول


حد الصباح

كان تجاوب الرائع مناحي العوفي سريعاً لما نشر عبر مدارات من تساؤل عنه.
ودون ان يذكر اسباب الغياب جاءنا منه النص التالي الذي لاتنقصه الروعة التي عرف بها العوفي:
يا ثقل دم الليل لاغبت عني
مداه يطول,, ويتعدى المقاييس
في سجن ضيقاته وهمه سجني
وعنى صباحه بعد عفو المحابيس
لا جيت أحاول في رجاه التمني
تبعده عن حد الصباح الهواجيس
حي تمكن جرحه الصعب مني
وخضبت في دم القصيد القراطيس
وشلون اقاوم غيبتك وأطمئني
وانت آخذٍ نومي,, وعذب الأحاسيس
لو اني اقدر, ما احرق الليل بني
ولا اسرج على بالي خيول الكوابيس
يا فالي الطيب,, وياشف ظني
ياشرهة اللي نظرته للنواميس
لوهي مزونك توهن ماسقني
لاشجار عمري غيث وسم,, ونسانيس

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
ملحق جــــدة
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved