* الرياض - عمر اللحيان
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس اللجنة الوزارية للبيئة المؤتمر الثالث لدراسات التصحر والبيئة ما بعد عام 2000م والذي يعقد خلال الفترة من 22 - 26 شعبان 1420ه الموافق 30 نوفمبر - 4 ديسمبر 1999م في رحاب جامعة الملك سعود بالدرعية.
صرح بذلك معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله بن محمد الفيصل والذي نوه برعاية سموه الكريم للمؤتمر لما يشكله من اهمية كبرى وتحديات عظمى خلال الاعوام القادمة واشاد معاليه بالجهود البارزة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في مجال دراسات الصحراء والحد من التصحر وتحسين اوضاع البيئة وخاصة ما يتعلق بقضايا التلوث وقال معاليه انه لشرف كبير للجامعة أن يشرف سموه هذا المؤتمر العالمي لأهميته واهمية الدراسات المتعلقة بالبيئة ومقاومة التصحر اقليمياً وعالمياً.
واشار د, الفيصل الى ان المؤتمر يهدف الى التوصل الى تفاهم وتعاون وطني ودولي لتنمية الصحاري ومقاومة التصحر والى تبادل المعلومات والمعرفة في مجال الدراسات الصحراوية وتوثيق الصلات العلمية بين المهتمين والعاملين بها واقتراح مشاريع وطنية تتعلق بتنمية الصحراء ومقاومة التصحر في المملكة العربية السعودية وتحديد استراتيجية مستقبلية للدراسات الصحراوية في المملكة.
واضاف د, الفيصل قائلاً: تتبلور محاور المؤتمر حول الموارد الطبيعية في الصحراء وتنميتها من خلال الموارد المائية والتربة والصحراء والموارد النباتية والحيوانية والتصور المستقبلي للمحافظة على الموارد الطبيعية في الصحراء وتنميتها والجفاف ومقاومة التصحر والحد من اضراره من خلال التغيرات المناخية واثرها في البيئة الصحراوية والتصور المستقبلي للتصحر كما سيركز المؤتمر على دور الانسان في البيئة الصحراوية من خلال المحافظة على الرعي وعدم الاحتطاب وتلوث البيئة الصحراوية وايضا انماط العمارة والاستيطان في البيئة الصحراوية كما تتركز محاور المؤتمر على الأنشطة والدراسات البيئية التي تقوم بها الجهات الوطنية في مجال تنمية الصحراء واعمارها واستخدام التقنيات والاساليب الحديثة في دراسات الصحراء عن طريق نظم الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ونظم التوقعات المكانية.
|