الدول المتقدمة مادياً وعلمياً واقتصادياً تستنزف من العالم الثالث خيرة ما لديه,, ألا وهي المهارات والخبرات المتخصصة,, توظفها وتستثمرها وتمنحها حرية الابداع والحركة,, مستخدمة في ذلك عنصر الجذب المادي من قبلها,, والعامل الظرفي والمادي الذي لم يتح لها في موطنها,, مما وسع مساحة الهوة بين عالم متقدم وآخر في تطور النمو.
ونفس السيناريو يجري على مستوى الرياضة أيضا ولكن من خلال رقعة أوسع عالميا ومحليا,, فنجد أن النوادي الكبيرة بأسمائها,, وإمكاناتها المادية تستنزف من النوادي الصغيرة أغلى ما لديها من مهارات رياضية,, كي تبقى الأندية الصغيرة بأجنحة دون ريش لا تملك التحليق في سماء سباق المباريات,, إنه سباق من طرف واحد لا مكان فيه إلا لمن يمتلك الجياد الأصيلة,.
سعد البواردي