Tuesday 6th July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الثلاثاء 22 ربيع الاول


حول المطبات الاصطناعية بحائل
وضعوها درءاً للمخاطر

عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد
الكل يعلم ان مصلحة المجتمع مغلبة على مصلحة الفرد هذا فيما لو تعارضت المصلحتان فكيف اذا اتفقت مصلحة المجتمع مع مصلحة الفرد فيكون التغليب في حق هذه المصلحة آكد وأوجب.
اشارة الى ما كتبه الاخ/ علي الساير في صفحة (وطن ومواطن) في يوم الاربعاء 18 صفر 1420ه في العدد (9743) تحت عنوان (خاص بشرطة حائل: وضع المطبات الصناعية بالشوارع هو سبب الحوادث).
في البداية اشكر الاخ علي على كتابته ففي كتابته ما يدل على اهتمامه بمجتمعه الذي يعيش حوله فله جزيل الشكر الا انني اختلف معه في بعض الامور ولكن الخلاف في هذه الامور لا يفسد للود قضية مع انني لا اعرف الاخ/ علي الا من خلال كتاباته في الجريدة فقط، وملاحظاتي على ما كتبه الاخ الساير تتمثل في الآتي:
1 - ذكر الاخ الكريم وخطابه موجه الى اللواء البدراني مدير شرطة حائل بقوله الا انني التمس من سعادته رجاء كل المواطنين والمقيمين يأملون بتحقيقه الا وهو التركيز على معاقبة القلة القليلة من الذين يسيئون استخدام قيادة سياراتهم وسط المدينة وملاحظتي حول هذه النقطة يعلمها الاخ علي وجميع الإخوة المواطنين والمقيمين وهي ان شرطة حائل لم ولن تألو جهدا في معاقبة الذين يسيئون قيادة سياراتهم سواء كان اولئك قلة او كثرة ونتمنى ان لا نجد مخالفا واحدا والشرطة مستمرة في معاقبة كل مخالف.
2 - ذكر الاخ الساير والعمل على ازالة ال 90% من المطبات الاصطناعية التي دأبت قيادة حائل الامنية على نصبها بالشوارع .
وملاحظتي على هذه النقطة هي: يعلم الاخ علي وجميع الاخوة المواطنين والمقيمين في مدينة حائل ان هذه المطبات جميعها قد وضعت في تجمعات الناس، فقد وضعت عند المساجد، والمدارس، والمستشفيات، وعند التقاطعات الخطرة وما وضعت في هذه الاماكن الا بعد دراسة وتأنٍ، كما انها وضعت لدرء مخاطر الا وهي ما نسمعه بين الحين والاخر مثل فلان دهس عند خروجه من المسجد والطفل او الطفلة دهس عند خروجه من المدرسة فكم من رجل ذهب الى المسجد وابناؤه في انتظاره ولم يرجع اليهم، وكم من طفل ودعته امه في الصباح ذاهبا الى المدرسة ولم يرجع منها, نعم انه قضاء الله وقدره ولكنه بسبب شخص متهور اساء قيادة السيارة فتسبب في تلك الحوادث التي نسأل الله ان لا نسمعها وهذا سبب اظنه بل اجزم يقينا بانه سبب كاف لوضع هذه المطبات الاصطناعية حول المساجد.
3 - كما انه بتعميم الاخ علي الساير بقوله رجاء كل المواطنين والمقيمين بتحقيقه الا وهو التركيز على معاقبة القلة القليلة من الذين يسيئون استخدام قيادة سياراتهم والعمل على ازالة ال 90% من المطبات .
كون الاخ الساير عمم بان المواطنين والمقيمين يأملون ازالة 90% من المطبات فهذا فيه نوع من المبالغة فكيف يحكم على كل المواطنين والمقيمين باجماعهم على ازالة 90% فهو على الاقل يقول البعض من المواطنين والمقيمين او يقول الاغلبية ولكن الاخ الساير عمم بقوله كل المواطنين والمقيمين الا اذا كان الاخ قد اجرى استفتاء على اغلبية سكان المدينة وهذا الاستفتاء شامل بهذا يحق للاخ علي الساير ان يقول: كل المواطنين والمقيمين .
4 - ما ذكره الاخ الساير في قوله فلو تضافرت الجهود بتأديب عشرة او ثلاثين جاهلا وتم تعميم اسمائهم على فصول المدارس بمختلف مراحلها واجناسها لكان رادعا نظاميا ووازعا اخلاقيا للبقية,,, الخ وتعليقي على ما ذكره هو:
ان الاخ علي الساير كان من الاولى والاحسن ان يقول: انني اقترح كذا وكذا لدراسته واثبات فائدته وجدواه عند تطبيقه.
كما انني اقترح الآن كما ذكرته سابقا في جريدة الجزيرة بان توضع قبل هذه المطبات علامات توحي بوجودها كأن توضع قبلها مطبات خفيفة جدا بحيث لا تؤثر على السيارة ومن فيها او أي علامة يراها المسئولون مناسبة.
وما ذكرته سابقا هو اسهام حول موضوع جدير بالمناقشة والطرح وقد يكون هناك حلول بديلة لما ذكر وما وضع.
وما كتبته في هذه الاسطر ما هو الا مشاركة مني ووجهة نظر شخصية لا تمثل العموم لانني لم اقم باجراء استفتاء على سكان المدينة من المواطنين والمقيمين.
بل هو كما ذكرت مشاركة فان كان من خطأ فهو من نفسي والشيطان وان كان من اصابة فهو توفيق من الله عز وجل.
كما انني اشكر الاخ علي الساير على وجهة نظره، وله الكثير من المشاركات الجيدة ومن الاقلام التي لا تجف ان شاء الله في فعل الخير.
محمد بن ربيع الهمزاني
حائل

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
مشكلة تحيرني
منوعــات
القوى العاملة
تقارير
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved