نشرت الصحف الأردنية امس الاثنين نص استقالة وزير الشباب والرياضة محمد خير مامسر اكد فيها خلافه مع بعض الرموز السياسية وتأثير ذلك على حسن الاعداد لدورة الالعاب العربية التاسعة التي ستقام بالأردن في النصف الثاني من آب/ اغسطس المقبل.
وجاء في كتاب الاستقالة الذي قدمه مامسر السبت إلى رئيس الوزراء الاردني عبدالرؤوف الروابدة: يؤسفني ان اعلم دولتكم ان الامور الخلافية مع رموز سياسية اكن لها كل احترام وتقدير قد تصاعدت في الآونة الاخيرة وان اجواء غير مريحة بدأت تؤثر سلبا على عملي في الوزارة وعلى حسن سير الاعداد للدورة العربية.
ولم يسم مامسر هذه الرموز كما لم يوضح طبيعة الخلافات التي اشار إليها.
وأضاف في كتاب استقالته انه نظرا لتعذر العمل في مثل هذه الاجواء المشحونة وحرصا منا على الحفاظ على حسن العلاقات مع دولتكم ومع اشخاص الرموز السياسية (,,,,) اتقدم لدولتكم باستقالتي من الحكومة.
غير انه اوضح في المقابل انه تمكن من انجاز اكثر من 95 بالمائة من متطلبات الدورة الرياضية والفنية.
وكانت مصادر مقربة من منظمي دورة الالعاب العربية اكدت السبت لوكالة فرانس برس ان بعض المسؤولين الاردنيين لم يرق لهم تدخل وزير الشباب والرياضة في قضايا سياسية لا تدخل في دائرة اختصاصاته.
وكانت هذه المصادر تلمح إلى قضية الاسرى والمفقودين الكويتيين لدى العراق التي تعهد مامسر في الشهر الماضي بالعمل على حلها على امل إثناء الكويت عن قرارها عدم المشاركة في فعاليات الدورة الى جانب العراق, وتنفي بغداد دائما وجود اي اسير كويتي على اراضيها.
وكان تم الاعلان رسميا عن تعيين نائب رئيس الوزراء الاردني ايمن المجالي وزيراً للشباب والرياضة بالوكالة خلفا لمامسر بناء على مرسوم ملكي أصدره الملك عبدالله الثاني في الرباط قبل مغادرته يوم الاحد المملكة المغربية الى موريتانيا في إطار جولة عربية.