 * سيدني- رويترز
دعت استراليا الامم المتحدة امس الاثنين الى عدم الاستسلام لمن أسمتهم الغوغاء وقطاع الطرق في تيمور الشرقية والمضي قدما في تنظيم الاستفتاء في الاقليم المضطرب بالرغم من هجوم جديد على موظفيها .
ويجمع وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر مع جامشيد ماركر ممثل الامين العام للامم المتحدة في تيمور الشرقية لمناقشة الهجوم الذي شنته امس الاول ميليشيا وصفت بانها موالية لجاكرتا على موظفي الامم المتحدة.
وهاجم مسلحون معارضون لاستقلال تيمورالشرقية عن اندونيسيا امس الاول قافلة برية من موظفي الاغاثة في تيمور الشرقية بالبنادق والفؤوس, ثم هاجموا بعد ذلك مستشاري الشرطة التابعين للامم المتحدة وطائرتهم الهليكوبتر اثناء محاولتهم اجلاء الجرحى,واعرب ممثل الامين العام في وقت سابق عن قلقه بشأن الهجوم.
وقال داونر للصحفيين لا فائدة من ان نقول انه اذا بدأت مجموعة من الغوغاء وقطاع الطرق في القاء الحجارة وترويع الناس باسلحة منزلية الصنع سنتخلى عن الاستفتاء.
هذا يعني الاستسلام لهم ومن المهم اظهار حسم للتعامل مع المشكلة .
ووقع الهجوم الاحد في ليكويسا على بعد 40 كيلو مترا غربي ديلي عاصمة تيمور الشرقية وهي معقل للميليشيا المؤيدة للقوات المسلحة الاندونيسية.
وقال ماركر لهيئة الاذاعة الاسترالية نحن قلقون للغاية, انتظر تلقي تقرير كامل عن الحادث قبل ان نقرر ماذا سنفعل .
واعلنت اندونيسيا امس الاثنين انها نقلت قائد الشرطة في بلدة ليكويسا بتيمور الشرقية حيث تعرض موظفو الامم المتحدة للهجوم لكنها حذرت من المبالغة في اهمية الحادث.
واصر متحدث باسم وزارة الخارجية الاندونيسية ايضا على وجود قوات شرطة كافية للحفاظ على السلام في تيمور الشرقية حيث تحاول الميليشيات المؤيدة لجاكرتا تعطيل استفتاء في اواخر اغسطس بشأن تمتع الاقليم بحكم ذاتي او الاستقلال عن اندونيسيا.
وانتقدت الامم المتحدة بشدة الشرطة الاندونيسية امس الاثنين لما اسمته عدم حمايتها موظفيها في تيمور الشرقية ووصفت احدث هجوم شنته ميليشيات مؤيدة لجاكرتا بانه جزء من التهديدات الموجهة للمنظمة الدولية.
وقال ايان مارتن رئيس الامم المتحدة في تيمور الشرقية للصحفيين امس الاثنين ان عدم تحرك الشرطة الاندونيسية لا يمكن تبريره.
|