* جدة - الجزيرة
تنظم الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم فرع محافظة جدة حاليا مسابقتها القرآنية الكبرى 1420ه للعام الثالث على التوالي بهدف ربط ابناء المجتمع بكتاب الله الكريم وشغل اوقاتهم بما هو مفيد واثراء عقولهم بالعلوم القرآنية وتنمية روح التنافس واظهار مهارة القراءة لديهم من خلال طرح 60 سؤالا على المتسابقين في كتيب يتم الاجابة على 50 سؤالا منها.
صرح بذلك فضيلة رئيس فرع الجمعية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله حنفي وابان انه تم تخصيص مائة جائزة كبيرة وعدد كبير من الجوائز الاخرى بقيمة ما دفعه المشترك في المسابقة او اكثر، وتبلغ قيمة هذه الجوائز 000,50 ريال تقدمها الجمعية للفائزين في شكل هدايا نقدية وعينية.
وحول اسئلة وشروط المسابقة اوضح فضيلة الشيخ حنفي ان المسابقة التي بدأت من منتصف شهر صفر الى نهاية شهر ربيع الآخر 1420ه تعنى بالقرآن الكريم وعلومه من خلال اسئلة مطبوعة في كتيب تم طباعة 000,15 نسخة منه ويمكن الحصول عليه من اماكن كثيرة، مثل: جمعية تحفيظ القرآن الكريم والقسم النسائي والمراكز الصيفية والاندية الرياضية وبعض المراكز التجارية والمكتبات العامة والتسجيلات الاسلامية ومندوبيات الدعوة والارشاد بمحافظة جدة.
وقال فضيلته: ان اسئلة المسابقة الستين تنقسم الى ثلاث مجموعات: تتكون الاولى منها من 36 سؤالا وعلى المتسابق الاجابة على 32 سؤالا منها ومراجعها كتاب (ايسر التفاسير) للشيخ ابو بكر الجزائري وكتاب (الرحيق المختوم) للشيخ صفي الدين المباركفوري وكتاب (منهاج المسلم) للشيخ ابو بكر الجزائري وكتاب (كيف تحفظ القرآن الكريم) للشيخ يحيى الغوثاني.
اما المجموعة الثانية فتتكون من 14 سؤالا وعلى المتسابق الاجابة على 10 اسئلة منها ومراجعها الاشرطة السمعية وهي: شريط آداب تلاوة القرآن وشريط التوحيد وأثره في النفوس، وشريط الشباب والشهوة، وشريط القلق داء العصر، وشريط الفتاة ألم وامل في حين تتضمن المجموعة الثالثة على 10 اسئلة وعلى المتسابق الاجابة على 8 اسئلة منها ولم تحدد مراجع لتلك الاسئلة.
اما عن جوائز المسابقة فقد افاد فضيلة رئيس فرع الجمعية بانه تم الشروع في اقامة المسابقة استنادا لفتوى فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين التي تنص على جواز اقامة المسابقة وبيعها اذا كان لكل متسابق جائزة لا تنقص عن القيمة التي دفعها ثمنا للمسابقة.
وابان فضيلته ان الجائزة الاولى عبارة عن شهادة تفوق وخمسة الاف ريال وجائزة عينية والثانية: شهادة تفوق وثلاثة آلاف ريال وجائزة عينية والثالثة: شهادة تفوق والفا ريال وجائز عينية، اما الجائزتان الرابعة والخامسة فشهادة تفوق وخمسمائة ريال وجائزة عينية ومن الجائزة الحادية عشرة الى الجائزة العشرين ثلاثمائة ريال وجائزة عينية ومن الجائزة الحادية والعشرين الى الجائزة الثلاثين مائتا ريال وجائزة عينية ومن الجائزة الحادية والثلاثين الى الجائزة الخمسين مائة ريال نقدا وجائزة عينية ومن الجائزة الحادية والخمسين الى الجائزة المائة مصحف مرتل للقرآن الكريم.
ونوه الشيخ عبدالعزيز حنفي في حديثه بما تجده الجمعية ومثيلاتها المنتشرة في انحاء المملكة من دعم مادي ومعنوي متواصل من حكومتنا الرشيدة واهل الخير والاحسان مؤكدا انه لولا فضل الله تعالى ثم هذا الدعم ما كانت تقام هذه المناشط المفيدة.
واشار فضيلته في هذا الصدد الى ان الجمعية تنفذ العديد من المناشط المباركة حيث بلغ عدد حلقات التحفيظ التابعة للجمعية حاليا اكثر من 1000 حلقة يدرس فيها اكثر من 000,30 طالب وطالبة في المساجد والمراكز والقسم النسائي بالجمعية.
وقال الشيخ حنفي: ان من مناشط الجمعية ايضا اقامة حلقات التحفيظ في السجون ودار الملاحظة الاجتماعية كما تشارك بابنائها الحفاظ بالامامة في صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك، والمشاركة في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم ومسابقة جائزة الامير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات واقامة الدورات التدريبية في التجويد وطرق التدريس بمعهد الامام الشاطبي التابع للجمعية واقامة المراكز الصيفية والحفل السنوي لتكريم حفظة كتاب الله.
وفي ختام حديثه اكد فضيلة رئيس فرع الجمعية ان كا تقدمه الجمعية من جهود متواضعة في سبيل خدمة القرآن الكريم واهله تأتي ايمانا منها بواجبها نحو هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وطلبا للخيرية التي وعد بها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في قوله: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وحتى ينشأ ابناؤنا على كتاب الله الكريم، ويصبحوا اعضاء نافعين لبلدهم وامتهم.
وسجل الشيخ حنفي شكره وتقديره لكل من ساهم ويساهم ماديا ومعنويا في دعم تلك المناشط الخيرية سائلا الله تعالى للجميع التوفيق والسداد.