Friday 9th July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الجمعة 25 ربيع الاول


فتاوى
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ال الشيخ

* رجل لديه عدد من الأبناء بعضهم أصلحه الله وبعضهم عكس ذلك هل يجوز له ان يقول اللهم اهدهم ان كان فيهم هداية أو أهلكهم إن كان فيهم غير ذلك ؟
أحمد الجاسم
الخبر

- لا يجوز هذا الدعاء، المشروع ان يقول اللهم اهد أولادي، اللهم اصلح ذريتي، عن الرجل الصالح انه قال (واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين) اما ان تقول اللهم اهدهم ان كان فيهم هداية او اهلكهم ان كان فيهم غير ذلك ، فهذا لا ينبغي، بل ينبغي ان يغلب جانب الرجاء من الله وان يعزم المسألة، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت، اللهم ارحمني ان شئت ليعزم المسألة فان الله لا مكره له، وان الله لايتعاظمه شيء أعطاه، فادع لهم بالهداية والتوفيق، وربك اكرم الاكرمين، وأجود الاجودين فمن صدق الله في دعائه فان الله جل وعلا لا يحرم فضله.
***
* بعض الناس يعترض على كلمة (شيخ الإسلام) ويقول ليس للاسلام شيخ، وإنما يقال شيخ المسلمين ما رأي فضيلتكم؟
محمد مزيان
الجزائر

- العلماء وصفوا ابن تيمية - رحمه الله - بأنه شيخ الاسلام أي شيخ من مشايخ الاسلام، وممن عرفوا بالدفاع عن الاسلام، ويصفون بعض العلماء بهذا الاسم لعظيم منزلتهم ونفعهم، وعظيم ما يقدمونه للأمة، فلا مانع ان نقول هذا شيخ الاسلام، هذا امام الائمة، هذا الامام، لامانع من ذلك، وليس في هذا غلو ولا إطراء، ولكن اخبار عن واقعهم وعن جهادهم ونضالهم.
***
* يرى بعض الجماعة إدخال الأطفال ضمن الصفوف في الصلاة، بينما يرى آخرون وضعهم في صف وحدهم في آخر الصفوف أيهما الأولى في ذلك؟
السر محمود عثمان
السودان

- ليس على تخصيصهم بصف آخر الصفوف دليل، وانما السنة ان يصفوا مع المسلمين، وان ارشدوا لأن يكون الكبار مقدمين فذلك اولى، لكن حرمانهم الصفوف واقصاءهم عن الجماعة، هذا فيه ابعاد لهم عن الخير، واشعارهم بالنقص في انفسهم، بل وجودهم بين صفوف الجماعة يتأسون بهم ويقتدون بهم وهو السبب ايضا لقلة حركاتهم وعبثهم، اما لو جعلوا في صف من الصفوف كان مصدرا لعبثهم ولعب بعضهم مع بعض، ولا يستفيدون من ذلك شيئا.
***
* اختلف العلماء في حكم الصور الفوتغرافية التي يحتفظ بها الناس للذكرى فمنهم من أعطاهما حكم الصور على اطلاقها ومنهم من استثناها في الحكم حيث إنها نقل لهيئة الانسان التي خلقها الله عليها، نود من فضيلتكم التحدث عن التصوير بكافة جوانبه واحكامه؟
أحمد فؤاد
مكة المكرمة

- الاصل ان تصوير كل ما فيه روح من انسان او حيوان محرم شرعا ومن كبائر الذنوب لان الرسول صلى الله عليه وسلم لعن المصورين وقال انهم اشد الناس عذابا يوم القيامة وذلك لما في التصوير من مضاهاة خلق الله ولانه من وسائل الشرك والفساد والافتتان بالصورة وصاحبها، ويشتد التحريم اذا كان التصوير تجسيما فلاشك انه اشد خطرا واعظم اثما لما فيه من شدة مضاهاة خلق الله ويستثنى من تحريم الصورة ما دعت اليه الضرورة من اجل جواز السفر وحفائظ النفوس والبطاقة ونحو ذلك، والاحتفاظ بالصور التذكارية هذا امر غير جائز لانه قد يكون في الاحتفاظ بها إظهار للجزع وتذكير للمصيبة، فهذا يحتفظ بصورة ابيه، وربما اولاده الاموات واقاربه واصدقائه وقد مضوا وماتوا فيكون في هذا جزع وقلة في الصبر، وتذكير للمصيبة وايضا هذه الصورة لاخير فيها مطلقا.
وبعض الناس قد يقول احتفظ بصوري اثناء صغري كل هذه ليست من اخلاق المسلمين فالذي ينبغي لنا البعد عنها، وتركها وعدم الاحتفاظ بشيء من هذا.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الثقافية
أفاق اسلامية
لقاء
تقارير
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
شرفات
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved