في زحمة الاسماء والمطبوعات,, وسرعة دوران عجلة الزمن قد تفوت اشياء مهمة يجب التنويه عنها.
ومن الاشياء الهامة التي اود الاشارة اليها هنا,, وفي اعداد تالية من (تراث الجزيرة) هو نسيان الصحافة وبعض الجهات المعنية بالادب الشعبي لاسماء كبيرة ساهمت في خدمة هذا الموروث منهم من خطفته يد المنون ومنهم من يعيش بيننا منسيا او شبه منسي ومن الاسماء الكبيرة التي ما تزال بصماتها واضحة على صحافة الادب الشعبي الاستاذ والشاعر الكبير عبدالله بن محمد الثميري رحمه الله.
هذا الرجل له تاريخ حافل بالانجازات لخدمة الادب الشعبي وله لونه المميز في مجال الشعر الشعبي وهو اول محرر صفحة شعبية في الجرائد اليومية في المملكة وهي (تراث الجزيرة) بجريدة الجزيرة ومازالت تحمل نفس المسمى وله مساهمات ملموسة في مختلف اجهزة الاعلام,, وله ديوان طبع بعد وفاته لم اطلع عليه - لكنني سمعت عنه ما اسعدني من كونه يحوي جل قصائده في اغراض مختلفة, كنت اتوقع في كل عام ان يطرح اسم هذا الرجل من ضمن المكرمين او حتى تناقش فكرة تكريمه ولا يحدث ما توقعته فهل يحدث هذا في الاعوام القادمة آمل ذلك.
** فاصلة:
في الاسابيع القادمة سنتطرق الىاعلام آخرين في مجال الادب الشعبي يستحقون التكريم، وقد بدأت باستاذي عبدالله الثميري لانه اول محرر لهذه الصفحة ومن باب الوفاء له ان يكون هو الاول,, وان كان البقية لا يقلون عنه مكانة في الشعر وخدمة لهذا الموروث.
** آخر الكلام:
للشاعر الكبير عبدالله الثميري رحمه الله:
الشيخ من له لابة يتبعونه
ما هوب من كثرة فلوسه غدا شيخ
وعلى المحبة نلتقي,,.