Sunday 11th July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 27 ربيع الاول


للغد كلمة
إيمان الدباغ

1 - الحسام , يهجر غمده,.
نحن,, وهم ,, نطلق الصدف حيارى,, ثكالى ,, لتمارس جدارا مسبقا لفرضيات لم تنمقها فجائية الحدث,, فتخضع تباعا لانسيابية التكاثر تحت هاجس متمرد يسمى (الحدس),.
فمن ذا الذي يقوى ان يمنطقه,, ان يشيئه,, ان يجبره على التقولب في اطر تناديه ان ينتحل سمة الغزال وهو يعبث بالمراعي، دون ان يدرك انه بقفزاته يضيف اليها بصمة الانتشاء ,.
قصيدة الوان تلوح كالشراع مدندنة في غمضات الاجفان سربا مهاجرا,,
محاصرا بالاوتار,, مرددا (امس,, امس,,) اكذلك هو الحصار اذن؟ فلتنصب القيود مشاعل تزف نبأ العثور,.
صيحة الاطمئنان فقضبان الضلوع توشك ان تباركها قناديل السكنى,, حيث تمرد النصل على غربته واستقر الى ماكان بين الحنايا.
2 - على الرحب ,, وإليه
لاندرك في غرائبيات الامور احيانا الابعاد المترجمة من قلب التجربة الى فضائيات المضامين,.
فالمسؤول الاول عن ازاحة الستار النمطي هو تعطش المعرفة لاقصى مراحل الظمأ لتنتقل تباعا الى سر الحمى في لعنة السراب,.
فقضية (الابعاد الاخرى) حياة ضمن اخرى ,, نكهة متناقضة المذاق في استدعاءات الرفض والاعتقاد,.
وما بينهما ضوء وعتمة يركضان لدهس الماديات,, يعلنان بكبرياء عن الارتقاء الاخير الى (مملكة المعاني) فلندع من يهمه الامر,, ان يلحق بنا.
3 - كالفيء,, من حيث لاندري:
هي معاملة ازلية,, نعم ,, هي موازين هزلية قد يكون ,, فاين المحور الارتكازي اذن,, ومن اين تنبثق الحقائق ,, وكيف تبرهَن الضمائر,,؟؟
فهل نستنكر على البركان غضبه ونحن نعلم مسبقا ان في سكونه دماراً كامناً لايتقن قوانين الانضباط,,؟
*القاهرة

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved