أيهذا الجسد الممهور
بمهماز الرؤى
لك سعف الكلام
أيتها الروح الموشحة
بنسغ ضوء يقتات شموعي
منك نفث الاصطلاء
تتداخل امداؤكما في ضرام بروقي
من منكما يلج في يقين الآخر!؟
وأيكما ينذر
زعفران مجمرته,.
لاصطياد بدد العمر!
***
أهز غصون الروح واغفو
ليتبرعم السؤال لهيبا
يطوق بألسنته الارجوانية
عتمات فجري وليلي
أهز غصون الروح
كي أتلمس مفازات الصمت
***
من متون الطين اسئلة
من مربض ذاكرة الجن والانس
ما بين حجارة الكائنات ومياه فصولها
تمنحني وردة شفاعتها
يتفتح الضوء في جذع منسي
أقترب من عبور يشبه الحصار
صفصافة باقية
تأتلف برموز وحدتي
أجتاز معها لوح فناء
كتبت آثاره بخطوط هيروغليفية
تستبدلني قراءات التأويل
هناك تتراكم تراتيل غناء للموتى
هكذا مرتجع المحو
يؤجلني اغنية تزلزل خلايا النسيان
وتذرو ارتعاش السلالات في تكوينها
***
في قارة تتسع لملكوت الكلام المؤجل
أرتد الى جذور
تشد اوتار جسد تسيجه مواثيق عهود لم تأت
أنصت الى تواترات الذات المنشغلة
باقتفاء مجاهلها
متغلغلة في حرائق مواويلي
ارفع برج رأسي المعلق في الهواء
كسديم افكاري المحجوبة في أقفاص أسئلتي
تشق الروح عصا الطاعة
سحاب قاطر يغسل عتمة الجسد
تنسرب من بين الاصابع تعاويذ جديدة
ألج معها عبورا آخر.