Sunday 11th July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 27 ربيع الاول


السلطة الفلسطينية تصر على عقد مؤتمر جنيف
باراك يلتقي كلينتون مرتين في واشنطن ودمشق تصف تصريحاته بالإيجابية

* عمان - واس - واشنطن - د,ب,أ
جددت السلطة الفلسطينية المطالبة بضرورة عقد المؤتمر السنوي للدول الموقعة على اتفاقية جنيف لحقوق الانسان لضمان تطبيق بنود الاتفاقية على المواطنين العرب في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال ممثل فلسطيني لدى الامم المتحدة ناصر القدوة: إن الجانب الفلسطيني مصر على موقفه بضرورة عقد المؤتمر في موعده المحدد منذ عام وهو الخامس عشر من الشهر الحالي في جنيف.
واضاف يقول في حديث اذاعي صباح امس ان الاصرار على عقد المؤتمر المذكور في موعده المحدد مدعوم من الدول العربية ودول حركة عدم الانحياز ويحظى بموافقة الدول الاوروبية ولا مجال لحديث عن تأجيله او عدم عقده.
وقال القدوة: ان الاستعدادات ما زالت جارية لعقد المؤتمر في جنيف في موعده المحدد كما ان الاتصالات بهذا الشأن مستمرة مع العديد من الاطراف لضمان عقد المؤتمر وخروجه بقرارات من شأنها تطبيق بنود اتفاقية جنيف الرابعة لحقوق الانسان على سكان الاراضي الفلسطينية المحتلة.
واشار القدوة الى وجود ضغوط اسرائيلية وغيرها من اجل الغاء المؤتمر او تأجيله على الاقل بحجة صدور مواقف اسرائيلية مؤيدة وداعمة لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية وقال ان الجانب الفلسطيني يرفض فكرة تأجيل انعقاد المؤتمر من حيث المبدأ استناداً الى قرارات سبق وان صدرت عن الجمعية العامة للامم المتحدة ودعت الى تطبيق بنود اتفاقية جنيف لحقوق الانسان على سكان الاراضي الفلسطينية المحتلة جراء استمرار السلطات الاسرائيلية في التجاوز على الحقوق الاساسية لسكان الاراضي المحتلة.
على صعيد آخر من المقرر ان يلتقي الرئيس الامريكي بيل كلينتون مرتين برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك اثناء زيارة باراك الى الولايات المتحدة التي تبدأ مساء الاربعاء القادم وتستغرق اسبوعاً كاملاً.
وقال المسؤولون الامريكيون: ان باراك سيلتقي بكلينتون ووزيرة الخارجية مادلين اولبرايت يوم الخميس القادم وانه سيعقد اجتماعاً مع وزير الدفاع وليام كوهين يوم الجمعة على الارجح.
وسيمضي باراك عطلة نهاية الاسبوع في نيويورك ثم يعود الى واشنطن لعقد لقاءات مع قادة الكونجرس والاجتماع مرة اخرى بكلينتون في البيت الابيض يوم الثلاثاء (بعد غد .
ويعبر المسؤولون الامريكيون عن سعادتهم بأن باراك قد لامست رجلاه الارض وهو يجري وذلك في اشارة الى قيامه فور توليه الحكم بالتحرك لاستئناف عملية السلام المتوقفة مع العرب.
وكانت اولبرايت قد اجرت اتصالات هاتفية بباراك منذ انتخابه في ايار/ مايو الماضي وقالت وزارة الخارجية ان اولبرايت ستزور منطقة الشرق الاوسط في القريب العاجل على الارجح في نهاية شهر تموز/ يوليو الحالي.
وفي دمشق وصف وزير الاعلام السوري محمد سلمان تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك حول السلام بانها تشكل خطوة ايجابية ودعا الى ترجمة الاقوال الى افعال .
ونقلت الصحف السورية امس السبت عن سلمان قوله في محاضرة القاها امام طلبة التدريب الجامعي في اللاذقية (على الساحل السوري) ان اعلان ايهود باراك بانه عاقد العزم على تحقيق السلام بأسرع وقت ممكن على اساس قراري مجلس الامن 242 و338 يشكل خطوة ايجابية باتجاه استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها قبل ثلاث سنوات .
وشدد الوزير على ان المهم ان تترجم الأقوال الى افعال لان السلام يمثل مصلحة لجميع الاطراف وهو الذي يعطي لكل ذي حق حقه .
وتطالب دمشق بانسحاب اسرائيل الكامل من مرتفعات الجولان المحتلة منذ العام 1967 مقابل السلام .

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved