** هل تريد أن تدفع فلوساً وبكل شره أيضاً؟؟!! في شيء اسمه طوط,, طوط,, طوط؟!! .
** أو,, هل تريد دفعها على قع,, قع,, قع؟!! .
** ما عليك إلا أن تذهب الى احد البنوك أولاً، لتدفع (3500) = قاحوش؟!! - عداً ونقداً,, ثم تذهب لشركة الاتصالات وتطلب شريحة هاتف جوال,, وبعد عناء الحصول عليها,, تذهب لمحلات بيع الاتصالات,, وتأخذ هاتفاً جوالاً حسب رغبتك,, لتبدأ الأسعار من خمسمائة ريال وتنتهي بخمسة آلاف ريال,, والأمر أيضاً,, حسب المواسم,.
** تأخذ الشريحة والهاتف,, وبعد انتظار طويل لتشغيل الشريحة,, وعشرات الاتصالات مع (902) تعمل الشريحة,, وليتها لم تعمل,, ويا ليتنا من جوالنا سالمين,, كان الديون اللي علينا قليلة ,, ولكن القرادة ما تخلي أهلها كما يقولون.
** ستدخل مثل غيرك,, في معركة الهاتف الجوال,, وتبدأ في شجار مع نفسك ومع جهازك,.
** فالهاتف الجوال,, له قضايا كثيرة,, من أبرزها,.
** أولاً,, في بعض الاحياء والشوارع لا يعمل أساساً,, فمتى دخلت هذا الحي أو هذا الشارع مثلاً,, انقطع الاتصال تماماً,, وبدأت اسطوانة طوط,, طوط .
** ثانياً,, في بعض الأحياء,, تتوقف الخدمة تماماً لعدة ساعات حتى لو كنت تحت البرج فلا تسمع سوى طوط,, طوط أو ربما كان الجهاز خامداً,.
** ويقال,, إن السبب,, زحمة الاتصالات التي أجريت أو تجري في هذه اللحظة,, واذا كان هذا صحيحاً,, فلماذا حمل فوق طاقته,, ولماذا وزعت هذه الارقام وهي فوق احتمال الشبكة,, ويقال,, ويقال,.
** ثالثاً,, قد يتصل الهاتف الجوال وتبرق اسارير وجهك فرحاً,, ولكن لن تسمع سوى قعقعة - قع,, قع,, قع - فلا تسمع من الطرف الآخر ولا يسمع منك,, وهنا تكون المشكلة,, لأنك تدفع فلوساً ثمن الاتصال,, وكل دقيقة بالشيء الفلاني ومن وراء الخشم؟!! مع انك لم تستفد على الاطلاق,, ففلوسك هنا,, التي دفعتها,, كانت ثمناً لقع,, قع,, قع أما رسوم الخدمة ورسوم التسديد الأولي,, فهو ثمن طوط,, طوط,, طوط .
** هذه قضية مهمة نسوقها للعم الأصقه شركة الاتصالات السعودية في حي مغرزات ,, وهي ان لم تفطن لها وتسارع في حلها بأي شكل,, فالأولى لها,, أن تترك خدمة النقال على الفور,, كما عجزت من قبل عن استمرارية الهاتف السيار,, وعن تقديم اي شيء فيه,, وقال,, انتهى عمره الافتراضي والسلام عليكم,, ولأنه كما يظهر لنا,, أن العمر الافتراضي ايضاً,, للهاتف الجوال يبدو انه قد انتهى وهو في ريعان شبابه,.
** إنني أعرف الكثير من الاشخاص من يملكون هاتفاً سيارا,, رجعوا لاستخدامه,, ونسوا شيئاً اسمه,, هاتف جوال,, لأنه لا وجه للمقارنة بين الخدمتين,, او كما يقول البعض الوشوشه,, ولا الوَطوَطَه
** أما القضية الأخيرة - هنا - وليست الأخيرة لشركة الاتصالات,, فهي قضية سوء او تباطؤ انجاز الخدمة,, ولعلي أسوق مثالاً بسيطاً لزميل جاء لتبديل شريحة هاتف جوال يعمل معه منذ سنتين,, بسبب خلل في الشريحة,, وما ان استلم الشريحة بعد مرمطة يومين او ثلاثة,, حتى فوجىء بأن الشريحة الجديدة لا تعمل,, وبعد مراجعات واتصالات,, وفي كل مرة يقولون,, ستعمل خلال 24 ساعة,, وبعد عشرات الأعذار والوعود العرقوبية ,, وبعد عدة تصريفات عملت الشريحة ولكن,, بعد شهر وخمسة ايام بالوفاء والتمام,, ولكن,, ليس مبادرة من شركة الاتصالات,, بل بعد واسطة أي فزعة من احد موظفي الشركة وإلا,, لسكتت الشريحة الى الأبد.
** ومعلوم,, أن هذا الزميل المسكين,, دفع شيئاً اسمه (رسوم خدمة) خلال هذا الشهر,, مع أنه لم يستفد من الخدمة,, والزميل موجود,, وهاتفه موجود,, وكمبيوتر الاتصالات موجود وشاهد على نوم الجهاز خلال هذه المدة.
** إنني أجزم,, أن شركة الاتصالات,, أحوج ما تكون اليوم الى وقفة من احدى وقفات معالي الوزير الدكتور علي بن طلال الجهني,, تلك الوقفات المشهودة المعهودة,, وبعدها,, سيستقيم الأمر,, وستعود الأمور الى وضعها الطبيعي,.
** أما إن بقيت على هذه الحال,, فهي من دون الى دون,, ومن جِرف,, إلى دِحدِيرا .