عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
لقد اطلعت على ماكتبه الأخ عبد العزيز الحمد الربيش بعنوان على رسلك,, ياطلال يوم الاربعاء 23/3 باعتباره رداً على ماكتبته بعنوان الرياضة النسائية محفزات ومحاذير وعندما قرأت ماسطره قلم أخي عبد العزيز اصابني شيء من الذهول لأن ما قاله وعلق عليه بعيد كل البعد عن المفهوم الذي تناولته، وعلى ما أظن مع احترامي للاخ عبدالعزيز انه عقب على ماكتبته لمجرد التعقيب ولم يوجد هناك أي موضوعية وحسب تقديري فلم يفهم سوى العنوان المكتوب دون التركيز على مابداخل المقال وان كان فعل فإنه ركز على المحفزات متناسياً المحاذير.
وبالنسبة لرياضة المرأة فهي شيء لايمكن ان نتغاضى عنه فالمرأة تحتاج في فترة الحمل لرياضة المشي وبعض النساء يحتجن الى برنامج رياضي لكي يتخلصن من السمنة مثلا او من تعاني من اصابات تحتاج لعلاج طبيعي وما نذكره شيء قائم لابد ان نوجد له بديلاً عن الشارع مثلاً، فبدلاً من ان تمشي المرأة في شارع مكشوف كشارع الحوامل امام المارة فما هو المانع من ان يوضع لها مكان مخصص لمزاولة مثل هذه الرياضة؟ بدلاً من ان تبتلي من بعض خلق الله وتكون عرضة للمضايقة التي كما اجزم لايرضى بها الاخ عبد العزيز ولا اي مسلم غيور على نساء المسلمين,, ولا أدري هل قرأ الأخ الكريم ماكتبته كاملاً بشيء من الفهم فأنا ذكرت بأن مثل هذا الامر قابل للأخذ والرد ولايمكن ان نسمح بتطور هذه المسألة إلى مايدعو الى الاختلاط او الى مايصبو اليه الذين يحاولون ان يجتثوا المرأةمن عفتها ويسلبوا دينها,,
وانا اعتب على اخي عبد العزيز بانه صورني وكاني من الذين يصبون الى تدمير المرأة,, وقصدي يا اخي لايعني انه واجب اومسلم لايمكن مناقشته إنما هو اجتهاد ويحمل في طياته محمل الصواب وربما الخطأ فمهما كان فلابد من مناقشة الأمور بموضوعية لا تجعلنا نتهرب او ننسلخ من ديننا الإسلامي الذي نعتز به.
واريد ان اوضح للأخ الكريم الموضوع بان مانسميه منشأة او مكاناً للرياضة النسائية هناك مايشابهه في مجتمعنا كملاهي الالعاب النسائية والاسواق، ونحن لم نأت بشيء جديد أو اختراع.
وأخي الكريم وضع تساؤلاً وهو اني اريد جر النساء الى محاذير وامور خارجة عن اختصاصهن، وانا ارد واقول اني لست ممن توقع اخي عبد العزيز اني منهم, كما انه يحتج بقولي امر مفروض من قبل وهذا هو الواقع هل تريد ان تقول بان مايجري صحيح من مزاولة المرأة للرياضة داخل الشوارع ام يكون هذا الشيء بشكل محتشم تحت اشراف نسائي,, وعندما ينصحني بان اجعل قلمي سيالاً في الدعوة الى الله، وهو بهذا كأنه يلمح بأني عكس ماينصحني به فأقول له لو اني احسست يوماً من الايام بان قلمي سوف يخالف ما أمر الله به فأنا من سيبتر اليد التي تكتب مايخالف الله ورسوله.