وصلني العديد من الرسائل,, والبرقيات التي تشيد بتطوير (مدارات شعبية) وكا كنت لأشير اليها لولا إلحاح بعض الزملاء في ذلك معللين الامر بانه من باب الامتنان.
وان كانت ارى ان الامتنان لقراء الجزيرة الذين غمروني بمحبتهم يتمثل في بذل المزيد من الجهد لتحقيق رضاهم بما يقدم في (مدارات) و(تراث الجزيرة) كل اسبوع والبحث الجاد عن كل ما هو مميز من شعر,, ونثر.
وما دمت استجبت لرغبة الزملاء فانه لا يمكنني استعراض الاسماء لكثرتها فانني اقول للجميع: رسائلكم في قلبي وكلماتكم الجميلة هي الزاد الذي سأعتمد عليه بعد الله في رحلتي معكم,, ومع الادب الشعبي في (الجزيرة).
وارجو ان تعينوني بآرائكم ومشاركاتكم التي هي الهدف الاساسي والاسمى لان تعاونكم معنا بالمشاركة والرأي كفيلان بتقديم ادبنا الشعبي بالصورة التي تليق به,, وبنا.
** فاصلة:
بالنسبة لاصحاب القصائد اشكركم من اعماقي,, واعتذر لعدم تمكني من الرد عليها في الوقت الحاضر على الاقل وآمل ان يدوم تواصلكم بالجديد مع (مدارات) و(تراث الجزيرة) ولكم جميعا كل الشكر.
** فاصلة اخرى:
وصلتني رسالة طريفة من احد القراء لكنه لم يذكر اسمه يعاتبني على ما كتبته عن (معلقات الغزل) ويقول: ألست ممن اشتهروا بشعر الغزل؟!
ولاخي الكريم اقول: ليس في الامر ما يستدعي عدم ذكر اسمك وما كتبته عن (معلقات الغزل) لا يقلل من شأن الغزل كغرض من اغراض الشعر بل يحض على الاختصار فقط وانا لم انكر ان اشهر قصائدي كانت في الغزل,, ومازلت اكتب في جميع اغراض الشعر والغزل في مقدمتها!
** آخر الكلام:

يحسبون الذم ينقص من غلاك وكل ما ذموك زادوني وله

وعلى المحبة نلتقي,.