* عندما نقيس المسافة الابداعية بين العمل العربي الدرامي والعمل الاجنبي مع ملاحظة استبعاد التقنيات الآلية الفنية نلتمس ان الدراما العربية كما هي عليه لم تحدث اي جوانب مختلفة سواء في طابع السيناريو او فحوى الحوار.
* نعم هي الحقيقة,, وبالرغم من تباعد المضمون الذي ينشأ مع بداية المشهد الاول للحلقة الاولى في المسلسل العربي الا ان لغة وأهداف الحوار والمواقع التصويرية تشكل الطابع التماثلي للكثير من الانتاج الناطق باللغة العربية.
* هنا تأتي حرفية المخرج الذي يحاول قدر امكانياته ان يتفادى اسس وقواعد التشابه الا ان الرياح تجري عكس تصوراته ويقع فيما وقع فيه مخرجون كثيرون حتفت بهم منظومات المؤلفين وكتاب السيناريو وقيدت خطوط أفكارهم.
* وبالرغم من ذلك الا ان الكثير يستمتع بالمشاهدة والمتابعة للاحداث الدرامية العربية دون ان تشد اهتمامه العروض الغربية بشتى انواعها.
* وصفوا انتاج الفنان عبدالمجيد عبدالله القادم بالولادة المتعسرة وتبقى الاجابة لدى عبدالمجيد وحده,
* من خلال متابعتي لمهرجان الباحة 99م ايقنت تماما أن عبدالله رشاد فنان يدير الفن بكل اقتدار واستطاع ان يقدم التناسق في كل شيء يهم المتابعين والنقاد.