قبل عقد من الزمان تساءلت عبر الجزيرة عن قائل الابيات التالية:

ظلمت نفسي والعيون معذورة انت بها تغرين ما تظلميني كن القمر لاداعب الموج نوره خيال وجنانك على دمع عيني الحب يبست في يديني زهوره ومن الاسى يبست عليها يديني

والابيات غير مرتبة حسب ما ارى لكنها ابيات اكثر من رائعة,
وبقيت عشر سنوات انتظر الاجابة اذ نسبت الابيات لاكثر من شاعر اعرفه وكنت اعارض لانني اعرف اساليب اولئك الشعراء وقد تثير معارضتي جدلا حادا في اكثر الاحيان,
وفي نهاية العام المنصرم هاتفني الشاعر ناصر القريني وتطرق الحديث المنصرم الى الابيات وسالني هل مازلت ابحث عن صاحبها؟ قلت :نعم,, قال: الم تقتنع بانها ل)فلان(؟ شاعر حضر القريني مناقشتي مع بعض من نسبوها له الى درجة انني اقسمت بانها ليست له,, قلت: نعم!
قال: وان قلت لك انها للأمير تركي بن سعود بن محمد وهنا تذكرت اسلوب الأمير تركي فيما يروى له من قصائد قلت: هنا اقول: نعم,, قال: هي له ووعدني بأن يأتيني بالقصيدة كاملة ومازلت انتظر وعد القريني الذي لم يعودني الا على الوفاء بالوعد,
اذا القصيدة للأمير الشاعر تركي بن سعود بن محمد الذي تغرب سنوات طويلة لطلب العلم وجاء تساؤلي عن القصيدة وهو خارج الوطن,, لكن الصدفة وحدها جاءت بالاجابة التي اقتنعت بها بعد عشر سنوات من البحث,
&& فاصلة:
الأمير تركي بن سعود لم تشغله مهام عمله عن كتابة الشعر بل ان هناك من قال لي: ان في الطريق الى )مدارات( قصيدتين بينه وبين الأمير الشاعر خالد بن سعود الكبير ونحن نرحب بكل المبدعين وننتظر جديد الشاعرين,
&& آخر الكلام:
للأمير تركي بن سعود بن محمد:

لامن مشى يحول,, يحول,, يحول تذوب نفس من هواه محرومة كن العيون تقول: مقتول مقتول وكن الخدود تقول ياقرب يومه

وعلى المحبة نلتقي,,