& الامم المتحدة - رويترز
اجل كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة قراره بشأن ما اذا كانت تيمور الشرقية امنة بما يكفي للمضي قدما في تسجيل الناخبين استعدادا لاستفتاء من المزمع اجراؤه في شهر اغسطس المقبل لتحديد مستقبل تيمور,
وقال عنان في رسالة لمجلس الامن الدولي انه لن يتخذ قبل يوم الجمعة قرارا بشأن بدء عملية تسجيل الناخبين بسبب استمرار اعمال العنف في تيمور الشرقية,
واي تأخير في تسجيل الناخبين سيؤجل الاستفتاء نفسه والذي من المقرر عقده في 21 او 22 اغسطس المقبل بشأن ما اذا كان سكان تيمور الشرقية يريدون الاستقلال عن اندونيسيا ام الحصول على حكم ذاتي في اطار السيادة الاندونيسية,
على صعيد آخر يزور وفد اندونيسي رفيع المستوى تيمور الشرقية اليوم الاثنين في محاولة للسيطرة على ميليشيا موالية لجاكرتا تهدد بتعطيل الاستفتاء الذي تشرف عليه الامم المتحدة في الاقليم ويختار خلاله السكان بين الحكم الذاتي او الاستقلال الكامل عن اندونيسيا,
ويرأس الوفد علي العطاس وزير الخارجية الاندونيسي والجنرال ويرانتو قائد الجيش وفيصل تانيونج وزير تنسيق الشئون السياسية والامنية وتستمر الزيارة اربعا وعشرين ساعة,وامام جاكرتا التي تعرضت لانتقادات دولية لاخفاقها في وضع حد للاضطرابات الدموية الجارية في الاقليم مهلة حتى يوم الجمعة القادم لتثبت للامم المتحدة ان الاقليم امن تماما لاجراء الاستفتاء في موعده وهو 21 او 22 اغسطس والذي ارجىء مرة من قبل,
وقتلت الميليشيا التي يزعم انها موالية لاندونيسيا عشرات المدنيين الاشهر القليلة الماضية وهاجمت موظفي الامم المتحدة وجميعهم عزل في حملة ترويع دامية مناهضة للاستقلال,وقال انيسيتو لوبيس جوتيريس رئيس جماعة ياياسان هاك المدافعة عن حقوق الانسان التي تتخذ من ديلي عاصمة تيمور الشرقية مقرا لها لرويترز ان هذه هي الفرصة الاخيرة امام الحكومة الاندونيسية لتحمل مسئولياتها,
اذا فشلت المحاولة في تحقيق نتائج ملموسة ستخسر اندونيسيا فرصة لاستعادة الثقة الدولية,
وصرح بأن الموقف في المستعمرة البرتغالية السابقة خطير للغاية بالنسبة لاجراء استفتاء حر ونزيه,
واجل كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة القرار الذي كان سيعلنه غدا الثلاثاء بشأن الموقف في تيمور الشرقية وما اذا كان امنا بما يكفي للمضي قدما في تسجيل اسماء الناخبين استعدادا لاستفتاء اغسطس,
وقال عنان في رسالة لمجلس الامن انه لن يتخذ قبل يوم الجمعة بدء عملية تسجيل اسماء الناخبين بسبب استمرار اعمال العنف في تيمور الشرقية,
واحتلت اندونيسيا تيمور الشرقية المستعمرة البرتغالية السابقة عام 1975 ثم ضمتها الى اراضيها العام التالي في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي,