* الرياض- عمر اللحيان
أعرب المشرف العام على إدارة شئون الكليات التقنية ورئيس المجلس العلمي الدكتور/ سعيد بن تركي ملة عن عميق شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز- يحفظه الله - على موافقته الكريمة على إنشاء كلية تقنية في نجران, وقال إن هذه الموافقة تأتي امتدادا للدعم الذي يحظى به التعليم في المملكة العربية السعودية بوجه عام والتعليم التقني بصفة خاصة, وأوضح الدكتور/ بن ملة أنه حتى عام 1408ه لمم يكن هناك سوى كلية تقنية واحدة في مدينة الرياض والآن - ولله الحمد - انتشرت هذه الكليات في جميع مناطق المملكة حتى أصبح لدينا (9) كليات تقنية في كل من جدة والدمام وبريدة والاحساء وابها والمدينة المنورة وحائل والباحة وكلية أخرى سيتم افتتاحها خلال العام الدراسي القادم في مكة المكرمة أشير إلى أنه سبق وأن صدرت الموافقة السامية الكريمة على افتتاح كليتين في كل من تبوك وجازان والآن كلية أخرى في نجران, بالإضافة إلى كليتي الاتصالات في كل من الرياض وجدة بعد أن تمت الموافقة على نقل ارتباطهما من وزارة البرق والبريد والهاتف إلى المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، اللتان يجري العمل على تطوير برامجهما في مجالات الإلكترونيات والاتصالات والحاسب الآلي وفق متطلبات سوق العمل ليكون بذلك عدد الكليات التقنية في المملكة (15) كلية وأكد أن الاهتمام بالتعليم التقني العالي والتوسع فيه يدل على إدراك المسئولين بضرورة تأهيل المواطنين في شتى المجالات التقنية التي تحتاج إليها خطط التنمية في المملكة لمواكبة مستجدات هذا العصر الذي اتسم بسرعة التطورات والتغيرات التقنية, كما أن نشر هذا النوع من التعليم في أنحاء المملكة يدل على حرص الدولة أيدها الله - على راحة المواطن، بحيث يتلقى تعليمه في مكان إقامته بالإضافة إلى تلبية احتياجات جميع مناطق المملكة من الأيدي العاملة المدربة في كافة المجالات وإتاحة الفرصة لخريجي الثانوية لمواصلة دراستهم الجامعية في المجالات التي تحتاج إليها المملكة وبين الدكتور/ بن ملة أن عدد الطلاب الملتحقين بالكليات التقنية هذا العام وصل إلى أكثر من أربعة عشر ألف طالب وأن جميع الكليات التقنية قد زودت بما تحتاجه من كوادر تعليمية مؤهلة وتجهيزات حديثة وذلك بفضل من الله ثم بفضل الدعم اللا محدود الذي يحظى به هذا النوع من التعليم من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفهظما الله.