في جلسة مجلس الوزراء الموقر التي تلت التشكيل الوزاري الجديد مباشرة والتي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله كان كعادته دائماً حريصاً على مصلحة هذا الوطن والمواطن السعودي عندما حث حفظه الله المجلس على تكثيف الجهد ووضع مصلحة وخير المواطن في مقدمة اولوياتهم هذا التوجيه الكريم الصادق ليس جديداًوانما هو طابع يميز اقوال وافعال قيادتنا الرشيدة وكبار المسئولين الذين دائماً يوجهون بضرورة الحرص علىخدمة الوطن والمواطن وبذل اقصى الطاقات في سبيل توفير اشمل الخدمات ويحظى هذا التوجيه بمتابعة جادة من كافة المسئولين وهذا ماجعل مسئولي القطاعات ليس في المدن الرئيسية وانما حتى المحافظات والمراكز والقرى يسعون لتفعيل اداء اجهزتهم في اطار خدمة المواطن والوطن وجعل هذه القضيةمحوراً لبرامجهم وخططهم المستقبلية وانطلاقً من كون الصحافة شاسة مفتوحة اما الجميع تعرض انقد الهادف البناء فانها تعرض وباحترام الانجازات الرائعة التي يقدمها المسؤولون خصوصا اذا جاءت هذه الانجازات بجهود ذاتية دامعها الاخلاص والشعور بالانتماء لهذا الوطن والحرص علىتقديم خدمات متميزة لهذا الوطن الغالي واحقاقاً للحق فانه واجب ان نشيد من هذاالمنبر بانجازات احد ابناء هذا الوطن الاوفياء الذي يبذل جهوداً مخلصه رغم بعد مركز عمله عن الاضواء الاعلامية وبريقها فمنذ ان تولى رئاسة بلدية محافظة الحناكيةالتابعةلامادرة منطقةالمدينةالمنورة اثبت الاستاذ / سعود بن عبدالعزيز القبلان قدرة الانسان السعودي المنتمي بشرف لهذا الوطن علىالابداع وتحقيق الانجازات الجيدة بجهد ذاتي فقد استطاع ان ينفذ مبنى لبلدية المحافظة بجهد ذاتي وكان المبنى في شكل معماري متميز ونجح في الحصول على اجهزة ومعدات من عدد المؤسسات الوطنية وحقق العديد من المخططات السكنية التي وزعت على المواطنين وفق تعليمات وزارة الشئون البلدية والقروية وانجز اعمال تزفيت ورصف لشوارع المحافظة وتوفير سوق للخضار وتطبيق نظام توطين الاعمال اضافة الى تنفيذ مجسمات جمالية وتجاوزت انشطته مجال عمله من خلال تعاونه مع العديد من الجهات التي اشادت بدوره ومنها الادارة العامة لمكافحة المخدرات وادارة امن الطرق والشركة السعودية للاتصالات وغيرها التي منحته شهادات تقدير يثمن دوره واخر انجازات هذا الرجل انشاء ناد للفروسية والهجن وتنفيذ مضمار لسباق مجهز باحدث التجهيزات ومنصه رئيبسة على شكل بيت شعر ونظم اول سباق للهجن خلال مهرجان المدينة المنورة وكل هذا بجهود ذاتية والان الا يستحق القبلان هذه السطور.