(1)
ها نحن نولد من جديد,, او,, نموت,, وبين الميلاد والموت,, موت,, وموت,, حلم يذرع طرقات الروح,, وهي لحظات حبيبة,, نعيد ترتيب الاحداث ونسرد الحكايات نستعرض الممكن واللاممكن تسرقني عنه طفولة وعفوية,, ولا اريد ان اتذكر حضوره,, نار بقلبي مستعرة
اعيد الحضور,, بين واحات خضراء,, تنبت فل ايامه,, استغرق يكون حلماً,, يتمدد على مخدة الراحة,, واهرب بين غيوم الظروف,, لا اريد ان اتذكره,, اراه,, بين اجفان السحاب,, مطر,, يسأل واحاتي عذوب الغياب,.
والجبل,, والحقل,, ومرارة الاياب,,!
يا وهج شرايني,, اتراك,, الموت,, والميلاد,,!.
(2)
يعانق شباكي,, ينقر اعشاش صبري,, يطرد الافكار التي تعبث مع,, ما,, وراء الظن,, وأن الغياب بسطوته,, والحضور,, بلعبته,, يجعل قلبي ينتفض,, وقلبه يحتفل,,! فهناك,, ميلاد جديد,,!.
(3)
لا,, لن ابوح بالأسرار,, لن اخبر بما اخبىء,, انه يعيش بصدري سنين,, عله,, يعود الي,, حكاية صدق تنام على شفتي اخبر بها الوف العابرين,, بين الصديقات وصويحبات العمر,, حتى يكون الميلاد,, ويظهر تاريخ حياتنا,.
وهو,.
فوق المراسم,, ورد
وفوق المواسم,, ربيع
وفوق المواعيد,, رسالة حب
وفوق اللقاء,, حبيب.
نغزل من حرارة الاشواق,, حضورنا,, يمسك بيدي واقبض على قلبه,, نعلن,, ميلاد,, الميلاد.