* واشنطن - د,ب,أ
فيما قد يكون اكبر اختبار لانظمة اجهزة الكمبيوتر لبحث مشكلة عام الفين اختبرت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) نحو 44 نظام كمبيوتر موقعا يوم الاربعاء الماضي للتحقق من انها سوف تستجيب لاوامر خدمة العمليات العسكرية بصورة شاملة بدءا من توفير ورق المرحاض وحتى الرصاص.
وقالت سوزان هانسن المتحدثة باسم البنتاجون ان الاختبار الذي بدأ في وقت سابق من الاسبوع الجاري ركز بشكل خاص على قياس قدرة برامج الكمبيوتر على التعرف على عام 2000 باعتباره سنة كبيسة وهي المرة الاولى التي يكون فيها اول عام في القرن الجديد سنة كبيسة منذ عام 1600.
ويذكر انه عندما يأتي شهر فبراير في السنة الكبيسة فإن عدد ايامه تكون 29 يوما وليس 28 يوما كما جرت العادة.
واضافت المتحدثة انه حدثت بعض المشاكل الفنية الطفيفة في بعض الانظمة (خلال الاختبار) لكننا نجحنا في تشغيل برامجنا.
وقالت (النتيجة انهم (وكالات الدفاع الرئيسية والخدمات العسكرية وقيادات القتال الموحدة) سيكونون قادرين على مواجهة تحدي عام 2000 ونحن وهم سنكون قادرين على تنفيذ عملنا المتمثل في تنفيذ المتطلبات العسكرية.
وتابعت هانسن ان الاختبار تم بصورة منهجية (كوحدة واحدة) نظرا لان جميع الانظمة متصلة بعضها ببعض في شبكة موحدة.
وكان مكتب الادارة والميزانية التابع للحكومة الامريكية قد ذكر في تقرير له الشهر الماضي ان دراساته اظهرت ان 264 من بين اهم انظمة الكمبيوتر في البنتاجون وعددها 2,096 لم تستجب لاوامر الاصلاح لمواجهة مشكلة عام الفين,ومع ذلك وصفت هانسن هذا التقرير بأنه نظر للوراء مشيرة الى ان بعض الانظمة التي يجري حاليا استخدامها يتم التخلص منها في الوقت الراهن واحلالها بأجهزة جديدة أكثر استجابة وذلك قبل انتهاء العام الجاري.
كما اوضحت انه يجري حاليا اصلاح بعض الاجهزة الاخرى.