Saturday 17th July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,السبت 4 ربيع الثاني


كلينتون في حيرة حول وصفه باراك طفل معه لعبة جديدة
عرفات يأمل في استئناف السلام بنهاية يوليو

* واشنطن - غزة - الوكالات
اعرب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات امس الجمعة عن امله في استئناف محادثات السلام مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد ايهود باراك بحلول نهاية يوليو تموز.
وقال عرفات للصحفيين عقب اجتماعه مع الرئيس التركي سليمان ديميريل ان رئيس وزراء اسرائيل طلب منحه بعض الوقت لسفره على الخارج وانهما سيبدآن بعد ذلك المفاوضات معرباً عن امله في بدء المحادثات بحلول نهاية هذا الشهر.
هذا وبحث الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والرئيس التركي سليمان ديمريل امس جهود دفع عملية السلام في الشرق الاوسط والدور الذي يمكن ان تقوم به تركيا في هذا الصدد.
كما تتناول محادثات الرئيسين سبل تعزيز العلاقات التركية الفلسطينية في شتى المجالات.
وادى الرئيس ديميريل صلاة الجمعة امس مع الرئيس عرفات في احد مساجد مدينة غزة ثم حضر مأدبة غداء اقامها الرئيس عرفات تكريما له وعقب ذلك عقد الرئيسان ديميريل وعرفات مؤتمراً صحفياً.
وكان ديميريل قد بدأ الاربعاء الماضي جولة تشمل زيارة اسرائيل وفلسطين والاردن.
وفي واشنطن وعلى الرغم من انه كان متلهفاً كطفل معه لعبة جديدة للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك فان الرئيس بيل كلينتون قال يوم الخميس انه لم يقصد هذا حرفياً.
وحينما اجتمع كلينتون وباراك في البيت الابيض اصيب الرئيس بالحيرة في بادىء الامر حينما قال صحفي اسرائيلي ان تصريحه الذي ادلى به في مأدبة عشاء في ميامي يوم الثلاثاء الماضي ينطوي على تعال وسأله اي لعبة تريد ان تلعبها معه .
وشرح صحفي امريكي بعد ذلك ان الصحف الاسرائيلية ضخمت التصريح قائلة انه يعني ان كلينتون يرى الزعيم المنتخب حديثاً باراك لعبة وحاول كلينتون جاهداً تفسير ما كان يعنيه بهذا التعبير.
وقال كلينتون في الانجليزية ما يعنيه هذا هو انك تشعر بخفة وفرح وليس له اشارة لرئيس الوزراء ما كانت لافعل ذلك ابداً .
واضاف شارحاً: فلو كنت ذاهباً في رحلة الى هاواي فلربما قلت انني فرح مثل طفل معي لعبة جديدة ولا يعني هذا انني اعتقد أن هاواي لعبة اذا فهمت مقصدي .
وفي القدس المحتلة ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت امس الجمعة ان رئيس الوزراء اسرائيلي ايهود باراك مصمم على اصدار امر بانسحاب القوات الاسرائيلية من لبنان في غضون عام حتى في غياب اي اتفاق مع دمشق.
واوضحت الصحيفة ان باراك اتخذ هذا القرار المبدئي مع وزير الخارجية ديفيد ليفي بغية تقليص هامش المناورة لدى المفاوضين السوريين وتحسين الفرص تالياً من اجل التوصل الى اتفاق سلام بين اسرائيل ودمشق.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
تحقيق
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved