جملة كانت تشنف اسماعنا عبر اذاعة الرياض كل صباح من خلال برنامج قصير في وقته لكنه كان مليئا بالفائدة والمتعة يعده ويقدمه الاذاعي والشاعر بندر الدوخي.
ذلك البرنامج كان نواة التحول في اسلوب اعداد وتقديم البرامج الشعبية الاذاعية على مستوى الخليج.
ومنه انطلقت شهرة بندر الدوخي كأنجح معد للبرامج الشعبية وكأجمل صوت يلقي الشعر الشعبي.
واستمر النجاح الاعلامي لبندر الدوخي على مدى عشرين سنة والان يتساءل الجميع عن بندر الدوخي,, ولماذا لم يعد تواجده الاذاعي كما كان,, لكن صدى ذلك العمل الرائع بقي في الاذهان وكسبت الساحة من بندر الدوخي اكثر من ديوان له منها واحد والبقية كانت من اعداده.
ترى هل كان بندر الدوخي يعمل ليبقى في الاذهان كما يحدث الان ام انه الوعي,, والجهد,, والصدق الذي تفتقده ساحتنا اليوم.
انه كل ذلك الذي صنع اسما لامعا هو بندر ناصر الدوخي الشاعر والاعلامي المميز محليا وخليجيا.
** فاصلة:
سر نجاح الاعلامي بعد الموهبة هو عشقه العمل,, لان العمل الاعلامي ليس كسائر الاعمال التي تؤدى في اوقات واماكن معينة ,, فالإعلامي مشغول دائما بعمله فهو يفكر بانجع السبل لتطويره,, واستمرار نجاحه حتى في نومه احيانا,, أليس العمل الاعلامي ضربا من ضروب العشق.
** آخر الكلام:
يا من سعة باله حدتني على الضيق الى متى مضناك يرجي وصالك ان كان قصدك من تمنعك تشويق شوقي لك أكبر من تصور خيالك |
وعلى المحبة نلتقي
الحميدي الحربي