* واشنطن - أ,ف,ب
عبرت الولايات المتحدة عن ارتياحها للنتائج التي تحققت قبل القمة الخامسة والثلاثين لمنظمة الوحدة الافريقية وخلالها ودعت القادة الافارقة الى مواصلة الاصلاحات ووضع حد للنزاعات المسلحة.
واشار مسؤولون امريكيون حضروا القمة التي انتهت الاربعاء في العاصمة الجزائرية الى التقدم الذي تحقق باتجاه السلام في ثلاثة نزاعات افريقية مهمة: في سيراليون وجمهورية الكونغو الديموقراطية وبين اثيوبيا واريتريا وقالوا: ان ادانة الارهاب والانقلابات العسكرية مشجعة.
لكن هؤلاء المسؤولين ذكروا بان القارة الافريقية مازالت هشه ودعوا القادة في القارة السوداء الى مواصلة الاصلاحات ووضع حد للنزاعات المسلحة وقالت فايلي سميث المكلفة بالشئون الافريقية في مجلس الامن القومي الامريكي بالتأكيد علينا ان نكون حذرين حيال المقاربة الحالية التي تتسم بالتفاؤل .
واضاف نريد ان نؤكد من جديد ان تغييرا يجري حاليا في افريقيا واننا امام مرحلة حاسمة في التزامنا في افريقيا .
واوضحت ان حكومة الرئيس بيل كلينتون تولي اعتماد قانون - اطار حول علاقاتها مع افريقيا اولوية، موضحة ان القانون سيصدر خلال ايام ويهدف الى تعزيز الروابط التجارية بين المؤسسات الامريكية والافريقية,وتدعو الولايات المتحدة ايضا الى تخفيف الديون بمعدل 70% عن الدول الفقيرة الاكثر مديونية ومعظمها بلدان افريقية.
من جهتها اشادت مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية للشئون الافريقية سوزان رايس بقرار منظمة الوحدة الافريقية الذي يدين الاستيلاء على السلطة بالقوة في افريقيا ويقضي باستبعاد منفذي عمليات من هذا النوع في المستقبل من اجتماعات المنظمة الافريقية.
وقالت لم يكن ذلك في الماضي عنصرا واضحا في قمم منظمة الوحدة الافريقية وهو يشكل تقدما ملموسا للمستقبل مشيرة الى ان منظمة الوحدة الافريقية تبنت اللمرة الاولى قرارا ضد الارهاب.
وقالت رايس: ان التطورات الاخيرة في سيراليون والكونغو الديموقراطية والنزاع بين اريتريا واثيوبيا تبعث على الامل لكنها ذكرت بان الاتفاق حول سيراليون يجب ان يطبق والاتفاق المتعلق بالكونغو الديموقراطية يجب ان يوقع من قبل جميع الاطراف بما فيها حركة التمرد.
اما في ما يتعلق بالوضع بين اثيوبيا واريتريا فقد رأت ان التطورات الاخيرة ما زالت جديدة جدا.
واشارت الى ان التقدم في تسوية النزاعات في افريقيا جاء بفضل مبادرات افريقية.