في اجتماع برئاسة د, الخلف تقييم نتائج المرحلة الثانية استعداداً لتشغيل مطار الملك فهد الدولي |
 * جدة - واس
عقدت لجنة الاستعداد التشغيلي لافتتاح مطار الملك فهد الدولي بالمنطقة الشرقية اجتماعا لها امس بمقر ادارة المطار برئاسة رئيس الطيران المدني الدكتور علي بن عبدالرحمن الخلف.
وحضر الاجتماع عدد من المسؤولين برئاسة الطيران المدني واعضاء لجنة الاستعداد التشغيلي ورؤساء فرق العمل بالمطار.
وتم خلال الاجتماع استعراض ما تم انجازه فيما يتعلق بالاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالافتتاح ومراجعة وتقييم نتائج المرحلة الثانية من الاستعداد التشغيلي.
وعقب الاجتماع اوضح رئيس الطيران المدني الدكتور علي بن عبدالرحمن الخلف لوكالة الانباء السعودية ان مطار الملك فهد الدولي بالمنطقة الشرقية يعد أحد الصروح المهمة والبوابة الشرقية للبلاد التي شيدتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله.
وقال ان المطار يتميز بطرازه المعماري المستوحى من الخطوط الاساسية للعمارة الاسلامية ويعد نقطة التقاء للخطوط الجوية الدولية المتجه شرقا او العكس اضافة الى خدماته المتميزة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واضاف رئيس الطيران المدني انه منذ بداية الانطلاقة الحضارية السعودية بخطواتها السريعة في مسيرة خطط التنمية حظي قطاع الطيران المدني بكثير من عناية واهتمام الدولة لتطوير مرافقه ورفع مستوى خدماته وكانت حصيلة الإنجاز المكتسبات الحضارية في صروح المطارات وهو ما يلمسه المواطن والوافد وحجاج بيت الله الحرام من خدمات في جميع مطارات المملكة الدولية والاقليمية والداخلية وفي حركة نقل الركاب والبضائع.
واشار الدكتور الخلف الى ان الاهتمام بالطيران المدني قام على حقيقة بديهية كون النقل الجوي وسيلة نقل حضارية لا يمكن الاستغناء عنها كما انه ضرورة اقتصادية في بلد مترامي الاطراف مثل المملكة العربية السعودية يسير في ركب التطور والنمو بخطوات حثيثة حتى بات لدى المملكة الآن ثلاثة مطارات دولية الى جانب ثلاثة وعشرين مطاراً اقليميا وداخليا تساهم في خدمة المواطنين والوافدين والزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام.
وابان ان انشاء المطارات انما جاء تلبية لاحتياجات الحركة المتنامية للطيران والتوسع في قاعدة التنمية الشاملة وهي تعد المرآة التي تجسد واجهة المملكة الحضارية بحكم انها اول ما يراه القادم اليها فيتعرف في الحال على الصورة الحقيقية لهذه البلاد التي قامت ولاتزال على اساس شريعة الاسلام السمحة واعتزت بتراثها الاسلامي.
|
|
|