* حائل طلال الطريفي:
لكل عتبة تقدمية في مجال التكنولوجيا ضريبة يدفعها المستهلك وهي تختلف من مخترع لآخر ففي الغالب تكون الضريبة مالية ولكن الأسوأ والذي يدعو للقلق ان تكون صحية وهذا ما يجعل الإنسان في تردد للإقدام على دخول وسائل التقدم واقرب ما يلمسه المستهلك المضار الصحية التي يتعرض اليها مستخدم الهاتف (الجوال),, اما ما يطرأ حديثا من مضار صحية تسببها العجلة التقدمية هو الضرر الذي يسببه استخدام شبكة الإنترنت ولعل هذا ما يجعل علامات استفهام تدور حول الاضرار التي تسببها الشبكة ومن المعروف أن استخدام الكمبيوتر قبل دخول الشبكة الانترنيتية لعالم الحاسوب كان لديه شيء من الاضرار الصحية والتي ربما لا تدعو للاهتمام في الغالب وهي الاضرار التي تسببها شاشة الكمبيوتر لشبكة العين البشرية من اجهادات صحية وصدور اشعاعات صعبة عليها.
وعندما ازداد الاهتمام بالكمبيوتر واصبح الإنسان يقضي الساعات الطوال امام الكمبيوتر لاستخدام شبكة الانترنت اصبحت المشكلة معضلة مما يدعو للقلق واحتمال وجود اجهادات مضاعفة للعين ومما ينصح للتقليل من المضار هو وضع شاشة واقية للتقليل من الاشعة الصادرة من الكمبيوتر التي تعتبر هي بدورها مضرة بالعين ومع ذلك فهي لا تمنع ولكنها تقلل من تلك الاضرار.
|