تجامله فتغريه! تشهر سلاح (الصمت!) في وجهه فينتشي انتصاراً! يعييك أيما إعياء فتفر منه فرارك من الأسد (ترفعا!) فيزأر عليك (من بعيد!) ويكيل لك التهم (من بعيد!), هوايته افتراس لحظات سعادتك وسلاحه اشفاقك عليه (وتغابيك!), (تجمع!) شتات نفسك فتحاول إقناعه بخطأ مواقفه فيلجأ إلى وسيلته الراسخة في ذاته رسوخ أسنانه في فكيه: حيث يدخلك قسراً في قائمة الأعداء لديه، لا لشيء سوى انه ليس لديه برزخ (الشعرة) التي تميز الصديق من العدو!, فأنت الصديق عندما (تُصدِّقه!) وأنت العدو عندما (تَصدُّقه!)، والمعنى يتساءل: هل عدو (ذاته!) بحاجة إلى المزيد من الأعداء؟! وهل حقا يسود الذكي المتغابي؟!.
الدكتور فارس الغزي