جاكرتا- رويترز
قالت صحف امس الاربعاء ان السياسي الاصلاحي امين رئيس اقترح ترشيح الزعيم الاسلامي عبدالرحمن وحيد ليصبح رئيسا لاندونيسيا.
وقال رئيس ان ترشيح وحيد وهو مؤسس حزب نهضة الامة لرئاسة البلاد سيمنع استقطاب اندونيسيا الىمعسكرين احدهما مؤيد لزعيمة المعارضة ميجاواتي سوكارنو بوتري المرشحة من حزبها للمنصب والاخر موال للرئيس الخالي يوسف حبيبي.
ونقلت صحيفة جاكرتا بوست عن رئيس قوله ينبغي ان يكون هناك شخصية بديلة, التأييد يجب الا ينصب فقط على ميجاواتي او حبيبي, يجب الا نجعل شعبنا يعتقد انه ليس هناك اي مرشحين بديلين للرئاسة .
وذكرت الصحيفة ان رئيس اجتمع مع وحيد واتفقا على ان اندونيسيا تحتاج الى مرشح توفيقي, واضافت ان رئيس يعتزم الاتصال بأحزاب اسلامية اخرى لكسب تاييدها لترشيح وحيد.
وفاز حزب ميجاواتي بأكبر حجم من التأييد في الانتخابات البرلمانية التي اجريت في اندونيسيا الشهر الماضي لكنه لم يحصل على اغلبية برلمانية.
وستكون الائتلافات حاسمة في اختيار رئيس البلاد الذي من المنتظر ان ينتخبه اعضاء البرلمان الخمسمائة و200 مسؤول معين بحلول نوفمبر تشرين الثاني.
وقبل الانتخابات وقع رئيس ووحيد تحالفا فضفاضا مع ميجاواتي وقال وحيد في السابق انه يؤيدها لرئاسة البلاد, لكن بضعة احزاب اسلامية تنظر بريبة الى حزب ميجاواتي العلماني النهج.
ومن ناحيته قال حزب نهضة الامة الاندونيسي امس الاربعاء انه مازال يؤيد ترشيح زعيمة المعارضة ميجاواتي سوكارنوبورتي لرئاسة اندونيسيا رغم تقارير عن احتمال ترشيح مؤسس الحزب عبدالرحمن وحيد.
وقال مهيمن اسكندر الامين العام للحزب لرويترز اننا لانزال نؤيد ميجاواتي .
على صعيد آخر انتقدت مسئولة اندونيسية الاعلام الاسترالي واتهمته بتسريب وثيقة تدعي ان الحكومة الاندونيسية بصدد اعداد خطة طوارىء تحسبا للهزيمة في الاقتراع المباشر الذي سيجرى في اغسطس القادم على مستقبل تيمور الشرقية.
وكانت عدة صحف استرالية قد نشرت انباء هذه الوثيقة امس في الوقت الذي اعلن فيه عن اعتزام وزير الخارجية الاسترالي اليكسندر دونر زيارة جاكرتا وتيمور الشرقية الاسبوع القادم.
وقالت مستشارة الرئيس الاندونيسي ديوى فورتونا انور في تصريح لصحيفة جاكرتا بوست انها لاتعلم شيئا عن هذه الوثيقة غير انها استطردت قائلة وحتى اذا كان هذه الوثيقة وجود فان طريقة تسريبها تدعو الى الاسف الشديد.
واضافت مستشارة الرئيس حبيبي للشئون الخارجية انها تشارك ابيبيو ارجو الرئيس السابق لحركة المقاومة التيمورية المسلحة (فريتلين) رأيه حين قال ان استراليا ترغب في ان تصبح السيد الجديد في المستعمرة البرتغالية السابقة.
واكدت رفض اندونيسيا لما وصفته بتدخل استراليا في الشئون الداخلية للبلاد بما فيها تيمور الشرقية وقالت انه لايمكن لأستراليا ان تقوم بدور الاب .
واضافت ان استراليا التي تدعي صداقتها لأندونيسيا كان ينبغي ان تتحفظ على هذه الصداقة ولاتنشر مثل هذه الوثيقة.
واتهمت فورتونا انور الاعلام الاسترالي بأنه يساند الفصيل المويد للاستقلال في تيمور الشرقية.
واشارت الصحيفة الى ان الوثيقة التي وصفت بأنها سرية تحمل توقيع جارنادي مستشار الشئون السياسية المحلية بمكتب الوزير المنسق للشئون السياسية والامنية.