اصبح نبراس حياتي الاكتئاب والهروب من مواجهة واقع مرير ملئ بالمآسي التي جعلتني اشلاء متفرقة من الشعور والاحاسيس، فهذا احساس يشطح نتيجة طعنة من سكين عدو وذاك شعور يموت باصابة من قريب صديق, آه يا مشاعري المحتضرة تخشين الموت الآتي في لحظات اسرع من البرق وكم اخشى عليك كثيرا من نفسك فأنت تريدين البقاء في نفسي على امل ان تعيشي مسجونة لا ان تخرجي فتموتين الى غير رجعة.
تحتاجين الى البوح مع انه خطر عليك فأنت تأبينه وتقاومينه بالصد والهجران حتى تحافظي على حياتك.
لقد بلغت الحيرة معي مبلغا من اجلك ايتها المشاعر المكتئبة، كل ما أستطيع فعله معك ترفضينه لانه يؤدي الى فقدانك الى الابد وانا وانت لانريد ذلك لاننا لا نستطيع ان نتخلى عن بعضنا البعض فكلانا مكمل للآخر فإما ان نموت معا او نحيا معا فاي الطريقين تختارين مع انه في بقائك موتي وفي خروجك موتك.
يا إلهي من الصعب تقرير مصير احدنا للأخرى انه شيء مستحيل فانا اعرفك لن تتخلي عني وتدعيني اموت لتبقي انت في مأمن من الخروج المميت فأنت دائمة التضحية في سبيل اسعادي السعادة المستحيلة.
حسنا ايتها العزيزة دعينا نكون متفائلتين قليلا ولانكون متشائمتين دائما فلعل في خروجك حياة جديدة لك وحياة سعيدة ايضا لانه قد يتقبلك الناس ويرحبون بك كأحد المشاعر الانسانية الجميلة، وقد اكون اعلم سبب خوفك من هذه التجربة لانك مررت بتجارب عديدة وجميعها كانت بسببي فقدت خلالها الكثير من المشاعر، فانا ايضا لا اتمنى لك هذا المصير لانك تختلفين عنهم بكثير فانت في مرحلة تسمح لك بالخروج ومواجهة الواقع، وقد تكونين اخر مشاعري التي احبها واتمنى لها الدوام، ولكن اذا حصل ما لا نريد فأرجوك سامحيني يامشاعري الغالية لانني سوف اكون سببا في ما لا نريده فنحن الآن امام
خيارين احلاهما مر,, وبعد ذلك كنت متأكدة في انك ستصبحين من اجلي وستخرجين للملأ وتصرخين بأعلى صوتك: انني احبك كثيرا,,, ولكن,,, آه.